شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية بعد ابتعاده لأكثر من عام عن تشكيلة منتخب بلاده.
ومن المرجح أن يحصل دي يونغ على بعض الوقت للعب عندما تستضيف هولندا منتخب المجر في دوري الأمم الأوروبية، يوم السبت المقبل، في أمستردام، في المباراة قبل الأخيرة بدور المجموعات. بعدما عاد لتشكيلة برشلونة الشهر الماضي بعد قرابة ستة أشهر من الغياب.
وقال دي يونغ للصحافيين، الأربعاء: «هل تساءلت عما إذا كنت سأتعافى بشكل كامل؟ خطر هذا ببالي في بعض الأحيان، لكنني كنت على ثقة دوماً أنني سأتمكن في النهاية من لعب كرة القدم مرة أخرى».
وأضاف: «كان هناك شك بشأن المدة التي سأغيبها، وما إذا كان كاحلي سيعود كما كان من قبل تماماً».
وقال اللاعب (27 عاماً) إن الجزء الأصعب كان غيابه عن بطولة أوروبا هذا العام في ألمانيا التي بلغ فيها منتخب بلاده الدور قبل النهائي.
وقال: «كان الأمر صعباً للغاية. شاهدت جميع مباريات المنتخب، ولكن لم أشاهد الكثير من المباريات الأخرى».
وخاض دي يونغ مباراته الدولية الأخيرة في سبتمبر (أيلول) 2023 ضد آيرلندا.
واستبدل دي يونغ في خسارة برشلونة أمام ريال سوسيداد، يوم الأحد الماضي، في الدوري الإسباني، بعدما شارك أساسياً، لكن المخاوف بشأن غيابه عن تشكيلة هولندا مرة أخرى تبددت عندما وصل إلى معسكر التدريب الثلاثاء.
وقال دي يونغ: «تلقيت ضربة في عضلة الساق ثم ضربة أخرى، لكن الأمر لم يكن له علاقة بركبتي أو كاحلي. كنت أعلم أنها ليست إصابة خطيرة، لكنها أزعجتني كثيراً».
المصدر : وكالات