جدل حول حرية التعبير في بريطانيا بعد تحقيق الشرطة في تغريدة لصحافية – مشاهير

إسلام جمال16 نوفمبر 20243 مشاهدة
جدل حول حرية التعبير في بريطانيا بعد تحقيق الشرطة في تغريدة لصحافية – مشاهير



طالبت زعيمة حزب المحافظين البريطاني، كيمي بادينوك، اليوم (السبت)، بمراجعة قانون حرية التعبير بعد جدل أثاره تحقيق للشرطة في منشور على صلة بالحرب في غزة، نشرته صحافية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحقق شرطة إسيكس في جنوب شرقي البلاد، مع الكاتبة في صحيفة «ديلي تلغراف»، أليسون بيرسون، بتهمة إثارة الكراهية العنصرية؛ بسبب منشور نشرته في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وزارت منزلها (الأحد) لدعوتها لإجراء مقابلة طوعية.

وقالت الكاتبة إن الشرطة لم تبلغها بمَن قدّم الشكوى أو المنشور الذي كان محور التحقيق.

لكن وسائل الإعلام البريطانية، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، ذكرت أن بيرسون أعادت نشر صورة لشرطيَين يقفان بجانب رجلَين يحملان راية «حركة الإنصاف» الباكستانية، خلال احتجاج.

وكتبت في منشورها: «انظروا إلى هذه المجموعة المبتسمة مع كارهي اليهود». لكن منصة «إكس» أضافت إشعاراً ينص على أن العلم لحزب سياسي باكستاني، وأن الاحتجاج «لا علاقة له بفلسطين»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذفت بيرسون المنشور لاحقاً، وقالت إن الشرطة تتعامل مع ذلك على أنه حادث غير إجرامي على صلة بالكراهية.

لكن الشرطة قالت إنها تجري تحقيقاً جنائياً في «التلفظ بكلمات كانت تهدف إلى إذكاء الكراهية العنصرية».

وأثارت هذه القضية ضجة، وأبدى كبار السياسيين والمحامين وحتى مالك شركة «إكس»، إيلون ماسك، رأيهم. وكتب ماسك على موقع «إكس»: «يجب أن يتوقف هذا».

وأكدت بادينوك لصحيفة «تلغراف» اليمينية: «نحن أمام مشكلة طويلة الأمد مع عدم أخذ حرية التعبير على محمل الجد»، مضيفة: «نحن بحاجة إلى النظر في القوانين».


المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل