استقرار تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا رغم النزاع مع النمسا – مشاهير

إسلام جمال18 نوفمبر 20242 مشاهدة
استقرار تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا رغم النزاع مع النمسا – مشاهير



أكدت شركة «غازبروم» الروسية، المملوكة للدولة، أن تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا، وهو المسار الرئيس لنقل الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، قد حافظت على استقرارها يوم الاثنين، رغم قرار الشركة بقطع الإمدادات عن شركة «أو إم في» النمساوية في خضم نزاع تجاري.

وأعلنت «غازبروم» أنها سترسل 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا يوم الاثنين، وهي الكمية نفسها التي تم ضخها يوم الأحد، وفق «رويترز».

ورغم فقدان روسيا لمعظم عملائها في القارة الأوروبية عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا، ووسط سعي الاتحاد الأوروبي للحد من اعتماده على الطاقة الروسية، تظل أوكرانيا إحدى القنوات الحيوية لنقل الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.

وأظهرت البيانات الصادرة عن مشغل نظام النقل «يستريم» أن طلبات أو «ترشيحات» تدفقات الغاز من أوكرانيا إلى سلوفاكيا لم تشهد تغييرات كبيرة يوم الاثنين، في حين بقيت الترشيحات لتدفقات الغاز المغادرة من سلوفاكيا مستقرة أيضاً.

أما بالنسبة للغاز المتدفق من سلوفاكيا إلى النمسا، فقد ظلت الترشيحات ثابتة مقارنة بمستويات عطلة نهاية الأسبوع، ولكنها تظل أقل بنحو 17 في المائة عن متوسط مستويات نوفمبر (تشرين الثاني) قبل أن تقرر روسيا قطع الإمدادات إلى شركة «أو إم في» النمساوية. كما بقيت الترشيحات إلى جمهورية التشيك من سلوفاكيا على حالها مقارنة بالأيام السابقة.

وكانت «غازبروم» قد أوقفت إمدادات الغاز إلى «أو إم في» يوم السبت، بعد أن هددت الشركة النمساوية بمصادرة جزء من الغاز الروسي ليكون ذلك تعويضاً عن فوزها في نزاع تحكيمي يتعلق بشروط عقد سابق.

وقبل انقطاع الإمدادات، كانت النمسا تتلقى نحو 17 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، وقد تمت إعادة توجيه هذه الكميات إلى مشترين آخرين في أوروبا، الذين سارعت شركاتهم إلى شراء الغاز غير المبيع، وفقاً للبيانات والمصادر.

وفي الوقت الحالي، لا يزال الغاز الروسي يُباع بكميات كبيرة إلى سلوفاكيا والمجر، بالإضافة إلى جمهورية التشيك التي ليس لديها عقد مباشر مع روسيا، كما تُورد كميات أصغر إلى إيطاليا وصربيا.

من جهة أخرى، أعلنت أوكرانيا أنها لن تقوم بتمديد اتفاقية عبور الغاز مع روسيا بعد انتهاء الاتفاقية الحالية بنهاية العام، ما يضيف تعقيدات جديدة لعلاقات الطاقة بين البلدين.


المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل