قال لي كارسلي إن مقعد المدرب المؤقت في المنتخب الإنجليزي لكرة القدم قد يكون أمراً صعباً، لكنه أكد أنه لم يعان خلال توليه المسؤولية، ولم يستبعد القيام بالأمر نفسه مجدداً في المستقبل.
وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) أن غاريث ساوثغيت رحل عن منصبه مديراً فنياً للمنتخب الإنجليزي بعد تأهله إلى نهائي أمم أوروبا مرتين، وسيتولى الألماني توماس توخيل مهمة توصيل الفريق إلى كأس العالم 2026، بعدما تم الإعلان عن توليه المنصب الشهر الماضي.
ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أوضح كارسلي أن «مدرب تشيلسي السابق هو الرجل المناسب للمنصب»، فيما قاد المدرب المؤقت الفريق الإنجليزي في آخر ثلاثة أشهر من العام، ليقود الفريق للعودة إلى المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية من خلال تحقيق الفوز في خمس مباريات من أصل ست مباريات، فيما شارك تحت قيادته 8 لاعبين للمرة الأولى.
وسيعود النجم الدولي الآيرلندي السابق إلى منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا لأقل من 21 عاماً، فيما سيبدأ توخيل مهمته في العام الجديد، وذلك بعد فوز كارسلي في آخر مبارياته بصفته مدرباً للمنتخب الإنجليزي بخماسية نظيفة على حساب منتخب البلد الذي مثله لاعباً.
وقال كارسلي بعد مباراته الأخيرة: «لقد تحدثت عن ذلك في المعسكر الأول بأنني في منطقة الراحة الخاصة بي».
وأضاف: «أشعر بأنني خرجت من منطقة الراحة الخاصة بي، لكن ذلك لم يكن شيئاً أكبر من قدراتي، لم أشعر في أي مرحلة خلال ذلك الوقت بأنني أعاني».
وتابع كارسلي: «لقد اكتسبنا الثقة أنا وطاقمي المعاون، ونحن بخير وسنكون دائماً بخير».
المصدر : وكالات