يتوقع «في تي بي» أن تتجاوز صادرات السلع الزراعية 50 مليار دولار بحلول عام 2030، وستتعزز الريادة في قطاع الحبوب بنمو مجالات جديدة في قطاعات إنتاج اللحوم والألبان، بالإضافة إلى صناعة الأغذية المعالجة.
وقدَّم هذه التوقعات محللو «في بي تي» في منتدى «في بي تي»، «روسيا تنادي!»، وهو منتدى الاستثمار الذي حدد عوامل النمو الرئيسية، من خلال زيادة كفاءة وخبرة المنتجين المحليين؛ وتحقيق المستوى المطلوب لضمان الأمن الغذائي في روسيا الاتحادية الذي لا يغطي الحبوب فحسب؛ بل الزيوت النباتية والأسماك ومنتجات الأسماك والسكر واللحوم، ومنتجات اللحوم أيضاً.
وسيؤدي ذلك إلى توسيع قائمة منتجات المجمعات الزراعية الصناعية ذات القيمة المضافة الموجهة للتصدير بشكل كبير، وإمكانية نمو الإنتاج مقارنة بالمساحات المزروعة الحالية وقدرات الإنتاج الراهنة، بالإضافة إلى وجود مراكز قوية متقدمة في تكاليف الإنتاج؛ في الوقت الذي يتوقع تزايد الطلب من الصين والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرقي آسيا.
وقال فيتالي سيرجيتشوك، عضو مجلس إدارة «في تي بي»: «على الرغم من الدورة الحالية لارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف الاقتراض الباهظة، فإننا نرى أن عملاءنا في قطاع المجمعات الزراعية الصناعية يوفون بالتزاماتهم تجاه البنوك والأطراف المقابلة والموظفين في الوقت المحدد».
وأضاف: «علاوة على ذلك، فإنهم يبحثون باستمرار عن أسواق وشركاء تجاريين جدد. فعلى سبيل المثال، أنشأ معظمهم سلاسل إنتاج وتوريد لمنتجاتهم، بما في ذلك إلى آسيا والشرق الأقصى والشرق الأوسط وأفريقيا، خلال السنوات الثلاث إلى الخمس الماضية».
وفي الوقت نفسه، وفي ضوء التحديات الجديدة للحفاظ على سيادة الأمن الغذائي للبلاد، ستكون أولوية اللاعبين في هذه السوق هي زيادة التكامل الرأسي، وتطوير اتجاهات جديدة للأعمال التجارية. وتشمل هذه الاتجاهات التهجين الانتقائي وعلم الوراثة، والصناعات كثيفة المعرفة، وإنتاج الألبان، وتربية الماشية.
المصدر : وكالات