ألمانيا لن تستضيف الأولمبياد لعدم احترامها للحياد السياسي – مشاهير

إسلام جمال5 ديسمبر 20246 مشاهدة
ألمانيا لن تستضيف الأولمبياد لعدم احترامها للحياد السياسي – مشاهير



قال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن ألمانيا لن تحظى بفرصة استضافة الألعاب الأولمبية ما دامت الحكومة لا تسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالتنافس في الفعاليات الرياضية التي تقام في البلاد.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، يدرس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية التقدم بعرض لاستضافة الألعاب الأولمبية، ربما في عام 2040، وفي الصيف تلقت الدعم من حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس. ومن المقرر أن يتخذ الاتحاد قراره بشأن الخطوات التالية في وقت لاحق من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

ولكن باخ صرح لصحيفة «فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ» اليوم الخميس «بأن الحكومة انتهكت الحياد الرياضي قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس بمنع دخول الرياضيين من روسيا وبيلاروس». وأكد باخ «لا يمكنك منح الألعاب إلا لدولة لا تقرر حكومتها المضيفة الرياضيين الذين يمكنهم المشاركة في الألعاب وبأي شروط».

وأضاف باخ (70 عاماً) «أنه طالما لم تتم تسوية هذه المسألة فلن تضطروا إلى التكهن بمزيد من التفاصيل بشأن استضافة الألعاب الأولمبية».

وكانت نانسي فايزر، وزيرة الداخلية الألمانية، قد كشفت العام الماضي «أن الرياضيين الروس والبيلاروس لن يحصلوا على تأشيرة لحضور أي منافسات في ألمانيا بسبب غزو روسيا لأوكرانيا». ومن المقرر إجراء انتخابات عامة في ألمانيا في فبراير (شباط) المقبل، ويبقى أن نرى كيف ستحدد الحكومة الجديدة موقفها من ملف الاستضافة الأولمبية المحتمل وقضية المشاركة. وقال باخ «سأكون سعيداً إذا أقيمت الألعاب الأولمبية في بلدي مرة أخرى، ولكن البلاد تفتقر الآن إلى احترام الحياد السياسي للألعاب الأولمبية».

وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالتنافس كرياضيين محايدين في أولمبياد باريس، وفقاً لمعايير أهلية صارمة.

يذكر أن آخر دورة أولمبية أقيمت في ألمانيا بمدينة ميونيخ عام 1972، علماً بأنه من المقرر أن تنتهي فترة ولاية باخ التي دامت 12 عاماً على رأس اللجنة الأولمبية الدولية العام المقبل.


المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل