ولد عمرو خالد بن الوليد، الشهير بـ “عموري”، في 27 يونيو 2004 بحلوان، لكنه نشأ وترعرع في الشيخ زايد، محافظة الجيزة. منذ صغره، عشق كرة القدم وبدأ رحلته الكروية في قطاع الناشئين، حيث صقل مهاراته وطور موهبته حتى أصبح واحدًا من أبرز اللاعبين الشباب في مركزه.
المسيرة الكروية
يتمتع عموري بخبرة كبيرة رغم صغر سنه، حيث لعب لعدة أندية وقدم مستويات مميزة جعلته محط أنظار العديد من الفرق داخل وخارج مصر:
نادي النجوم (ممتاز ب): يلعب في صفوف الفريق منذ سنوات وتم تصعيده إلى الفريق الأول، حيث أصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلته.
زد FC: لعب فترة مهمة في قطاع الناشئين بالنادي، حيث استفاد من أسلوب اللعب الاحترافي هناك.
قطاع زايد: كانت محطة أساسية في رحلته الكروية، حيث اكتسب خبرات مهمة قبل الانتقال إلى الفرق الأكبر.
فترة معايشة في لافينا: خاض فترة معايشة ناجحة في نادي لافينا، حيث اكتسب خبرات إضافية وطور من أدائه.
عروض محلية: تلقى عروضًا من أندية في الدرجة الثالثة والممتاز ب، لكنه يسعى دائمًا نحو الأفضل ولا يتوقف عن تطوير مستواه.
الأسلوب والمميزات
يتميز عموري بمهارات فنية عالية تجعله لاعبًا مؤثرًا في الملعب، حيث يلعب في مركز الهاف شمال ويمين. ومن أبرز مميزاته:
المهارة الفردية: يمتلك قدرة عالية على المراوغة وتخطي المدافعين بسهولة.
التسديد القوي: لديه رجل قوية على المرمى ويجيد التسديد من مسافات مختلفة.
السرعة: يتمتع بسرعة كبيرة تساعده في اختراق دفاعات الخصوم وصناعة الفرص.
الرؤية في الملعب: لديه ذكاء تكتيكي يجعله يشارك بفعالية في بناء الهجمات.
الطموح والخطوة القادمة
رغم العروض المحلية، يطمح عموري لتحقيق حلمه الأكبر وهو الاحتراف خارج مصر، حيث يعمل بجد للوصول إلى مستويات أعلى تمكنه من اللعب في دوريات أوروبية أو عربية قوية. يؤمن بأن الاجتهاد والعمل المستمر هما مفتاح النجاح، ويسعى دائمًا لتطوير نفسه لتحقيق حلمه الكبير.
كلمة أخيرة
عموري هو مثال للشباب الطموح الذي لا يعرف المستحيل. بدأ من الصفر وشق طريقه بثبات، مستندًا على موهبته واجتهاده. الأيام القادمة قد تحمل له فرصة كبيرة للظهور في عالم الاحتراف، وكل ما يحتاجه هو الدعم والاستمرار في العمل الجاد لتحقيق حلمه الأكبر في كرة القدم.