قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ العيد يجب أن يشهد إشاعة الثقافة والفرحة، فالعيد أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجلّ، ومن ثم فإن الإنسان يجب أن يفرح ويسعد من حوله ويصل رحمه ويسعد أولاده ويدخل السرور والبهجة عليهم، ويصل الفقراء ويأخذ العظات والعبر التي يستطيع استخلاصها هذه الأيام وينقلها إلى أولاده.
الجوارح مكلفة بالصلاة والصوم وترك المنكرات
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وجومانا ماهر ورامي محمد، أنّ للعقل عبادة مثلما للجوارح عبادة، فالجوارح مكلفة بالصلاة والصوم وترك المنكرات، ولكن العقل مكلف بالإيمان بالغيبيات، ولما جاء الأمر الإلهي لنبي الله إبراهيم عليه السلام قال سمعنا وأطعنا، ولما نجله النبي إسماعيل عليه السلام علم بذلك قال سمعنا وأطعنا أيضا، طاعة لله قبل أن يكون هذا الأمر طاعة لأبيه.
إذا تم الذبح قبل العيد تكون قربة مطلقة أو صدقة وليس أضحية
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «لما رأى منهم الله عز وجل هذا الانصياع رفع عنهما التكليف»، مشيرًا إلى أن الذبح يكون لمن استطاع إلى ذلك، ولكن إذا تم الذبح قبل العيد تكون قربة مطلقة أو صدقة وليس أضحية، حيث يبدأ الموعد من بعد الشروق بنحو ثلث ساعة وتستمر المشروعية إلى مغرب آخر أيام التشريق.