ضربت مظاهرات ألبانيا شوارع العاصمة تيرانا، حيث نظم الآلاف من أنصار المعارضة الألبانية احتجاجا سلميا، وحثوا حكومة يسار الوسط على الاستقالة بسبب أزمة غلاء المعيشة والفساد المزعوم، السبب الذي أدى إلى مظاهرات ألبانيا، التي شهدت ارتفاعًا في أسعار المنتجات الغذائية الأساسية والوقود المرتبط بالحرب في أوكرانيا، بالإضافة لتأثير وباء كورونا، وفق ما نقلته وسائل إعلام عالمية.
مظاهرات ألبانيا احتجاجا على الغلاء والفساد
وشملت مظاهرات ألبانيا التنديد بالزيادة الهائلة في أسعار المستهلكين، إذ أعلن البنك المركزي الألباني، زيادة سعر الفائدة بنسبة 1.25%، بينما كان التضخم الرسمي لشهر يونيو 6.7%.
ونظم مظاهرات ألبانيا، الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي من يمين الوسط وحضره زعيمه سالي بريشا، الرئيس السابق لألبانيا، الذي تعهد بإعادة الحزب إلى السلطة بعد أن خسر آخر ثلاث انتخابات برلمانية، واتهم الحكومة الحالية بالفساد.
ويعاني الحزب من الاقتتال الداخلي بعد أن منع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين العام الماضي «بيريشا» وأقاربه من دخول الولايات المتحدة بسبب أعمال فساد قوضت الديمقراطية في ألبانيا خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء في 2005-2013.
مظاهرات عارمة في سريلانكا
وعلى جانب آخر، شهدت سريلانكا احتجاجات واسعة حيث أدى التضخم المرتفع إلى زيادة تكاليف المعيشة.
وفي الأرجنتين، تظاهر الآلاف ببوينس آيرس الأسبوع الماضي؛ للاحتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة، ورفع أسعار الفائدة الرئيسية إلى 52% وزيادة التضخم إلى 60.7% في مايو.
وحث المتظاهرون الحكومة على الاستقالة مع رفض قروض صندوق النقد الدولي التي تأتي بشروط أكثر صرامة للمواطنين.