جو بايدن يتجه إلى الشرق الأوسط في أول زيارة للمنطقة بعد توليه الرئاسة – أخبار العالم – بوابة مشاهير

إسلام جمال13 يوليو 2022 مشاهدة
جو بايدن يتجه إلى الشرق الأوسط في أول زيارة للمنطقة بعد توليه الرئاسة – أخبار العالم – بوابة مشاهير

غادر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، واشنطن متجها إلى الشرق الأوسط، في أول زيارة له إلى المنطقة، خلال الفترة من 13 إلى 16 يوليو الجاري، وتشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والسعودية، لأول مرة منذ توليه الرئاسة في يناير 2021، على أن يلتقي بايدن خلال زيارته إلى السعودية قادة دول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، ومصر والأردن والعراق.

اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقدسيين شرق مدينة القدس المحتلة

وقبل زيارة بايدن، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان مقدسيين، في بلدة العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة، جراء اقتحام القوات الإسرائيلية البلدة العيسوية وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي صوب الفلسطينيين، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.

وكانت زيارة بايدن الأخيرة إلى إسرائيل، عندما كان نائبًا للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في 2016.

من جانبها، قالت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، مساء أمس الثلاثاء، إنه على أبناء الشعب، والقوى الوطنية، والمؤسسات والنقابات الالتحامَ مع أبناء الأمة العربية في التصدي لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المشؤومة وأهدافها الخبيثة.

«حماس»: زيارة بايدن إلى المنطقة لن تخدم إلا مصالح إسرائيل

بدورها، اعتبرت حركة «حماس»، أمس الثلاثاء، أن زيارة بايدن إلى المنطقة  لن تخدم إلا مصالح إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية، وقالت في بيان، إن الزيارة تهدف لتعزيز انقسامات المنطقة وتشكيل اصطفافات جديدة لحماية مشروع «تل أبيب» وسياسة إسرائيل التوسعية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، سيوقع وثيقة «بيان القدس»، مع بايدن، تتضمن بنودا حول تنفيذ وعود «واشنطن».

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن الوثيقة سترسخ التعاون الأمني وتعزز الوعود الأمريكية بشأن عدد من القضايا منها التزام «واشنطن» بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، واستخدام جميع مكونات القوة المشتركة لضمان ذلك.

من جانبه، نقل موقع «والا» الإسرائيلي، عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى، أن «إعلان القدس» هو الإعلان الذي ستلتزم فيه واشنطن بأمن إسرائيل،  وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

وأكد الموقع الإسرائيلي، أن «إعلان القدس» سيتعهد السماح لـ «تل أبيب» بالدفاع عن نفسها،  كما سيؤكد توسيع نطاق الدول المنخرطة في «اتفاقيات السلام».

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إنه لم يتبق سوى بضعة أسابيع قبل إغلاق نافذة الفرصة أمام إحياء «الاتفاق النووي الإيراني»، واتهمت كولونا، في حديث للمشرعين، طهران باستخدام أساليب المماطلة والتراجع عن المواقف المتفق عليها سابقا خلال «محادثات الدوحة»، مضيفة أن الوضع لم يعد محتملا.

وزيرة فرنسية: انتخابات التجديد النصفي الأمريكية ستزيد من صعوبة التوصل لـ اتفاق مع إيران

وحذرت كولونا، من أنه إذا واصلت إيران مسارها الحالي، فستكون بصدد امتلاك سلاح نووي، مشيرة إلى أن انتخابات التجديد النصفي الأمريكية ستزيد من صعوبة التوصل لاتفاق، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن تأكيد بايدن على اتباع سياسة الضغط ضد «طهران» يتعارض مع تعبيره عن رغبة واشنطن في إحياء الاتفاق، معتبرة أن التصريحات الأمريكية، استمرار لسياسة الضغط الأقصى الفاشلة التي بدأت في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد إيران.

بدوره، لوح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، أمس الثلاثاء، برد مزلزل على أفعال «حزب الله» اللبناني، مشيرا في مناسبة عسكرية، اليوم، إلى أن أفعال الامين العالم للحزب حسن نصرالله تشكل أرضية خصبة لتطور الإرهاب في لبنان.

جانتس يزعم: إسرائيل مستعدة للذهاب بعيدا جدا في طريق السلام 

وفي وقت سابق، زعم جانتس، أن «تل أبيب» لا تريد الحرب، مضيفا أن إسرائيل، مستعدة للذهاب بعيدا جدا في طريق السلام والتسوية مثل ما يتعلق بالحدود البحرية مع لبنان.

بدورها، أبرمت إسرائيل والنمسا، أمس الثلاثاء، اتفاقية تنص على إقامة شراكة استراتيجية شاملة بين الجانبين.

وفي وقت سابق، التقى رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، بـ مستشار النمسا كارل نيهامر الذي وصل، مساء أمس الاثنين، إلى إسرائيل، ووقعا الجانبان اتفاقية نصت على إقامة شراكة استراتيجية شاملة في مجالات الأمن مع التركيز على مجالات السايبر ومكافحة الإرهاب، والصحة والسياحة والتكنولوجيا والابتكار.

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل