شهدت عددا من الدول خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، كان من أبرزها، توقعات أدلى بها رئيس جمهورية «لوجانسك» الشعبية، بإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا قريبا، فيما أعلنت «مؤسسة النفط» الليبية، رفع حالة القوة القاهرة عن مينائي البريقة والزويتينة.
قال رئيس جمهورية «لوجانسك» الشعبية، ليونيد باسيتشنيك، إقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا قريبا، والمعلنة من جانب واحد، المعترف بها من عدد من الدول بينها روسيا.
أضاف للصحفيين الروس والأجانب خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة الدفاع الروسية، أن «دمشق» أعربت عن استعدادها للاعتراف بـ«لوجانسك» الشعبية.
تابع «باسيتشنيك»، أنه بمجرد إتمام المفاوضات حول الاعتراف، من المحتمل البدء في إقامة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، مشيرا إلى أن الجمهورية الشعبية ممتنة جدا لقيادة وشعب سوريا على استعدادهم للاعتراف بـ«لوجانسك».
رئيس وزراء أرمينيا يؤكد على الروابط التاريخية بين بلاده ودمشق
بدوره، أعرب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان عن أمله في أن تتغلب سوريا على أزمتها بالسرعة الممكنة، مؤكدا على الروابط التاريخية بين بلاده ودمشق، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقال باشينيان، خلال لقائه سفيرة «دمشق» الجديدة لدى أرمينيا نورا أريسيان، إن «يريفان» تولي اهتماما كبيرا للتعاون مع سوريا وتعزيز الروابط التاريخية بين البلدين، مؤكدا على دور بعثة بلاده الإنسانية التي أرسلت إلى سوريا في عام 2019 لإزالة الألغام وتقديم الخدمات الطبية للسكان.
مؤيدو القذافي ينفون علاقتهم بالاعتداء على مقر «البرلمان» في طبرق
وفي ليبيا، اجتمع رئيس مجلس النواب «البرلمان»، المستشار عقيلة صالح، أمس الثلاثاء، مع عددا من مؤيدي نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وممثلي الأحزاب الليبية، في مدينة القبة، لبحث تطورات الأوضاع في البلاد بشكل عام.
وأكد المشاركون في اللقاء، دعمهم لـ«البرلمان» بصفته السلطة الشرعية المنتخبة من الشعب، ونفى مؤيدو القذافي، علاقتهم بالاعتداء على مقر «البرلمان» في مدينة طبرق، وأدان أنصار الزعيم الليبي الراحل، أعمال التخريب والنهب والحرق التي تعرض لها مقر المجلس.
فيما رفضت قيادات أمنية في المنطقة الغربية الليبية، الدخول في أي مرحلة انتقالية جديدة تحت أي مسمى، مؤكدة أنها ستتصدى لكل من سيحاول إحداث فوضى في العاصمة «طرابلس».
وقالت القيادات في بيان، إنها تتمسك بالانتخابات باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة السياسية، وأعلنت «مؤسسة النفط»، رفع حالة القوة القاهرة عن مينائي البريقة والزويتينة، مضيفة أن الناقلة «إيبلا» في طريقها لتحميل شحنة من المكثفات بعد قبولها فنيا من «شركة سرت».
وجاءت عملية الشحن، لحل أزمة نقص الغاز في المنطقة الشرقية من ليبيا، وضمان تغذية محطتي الزويتينة وشمال بنغازي.
سقوط 68 ضحية بينهم 21 طفلا نتيجة متفجرات من مخلفات الحرب اليمنية
وفي اليمن، حذر «الاتحاد الأوروبي»، من خطر الانتشار الواسع للألغام ومخلفات الحرب المتفجرة على حياة المدنيين، مشيرا إلى أن المخلفات تمثل أحد عوائق وصول المساعدات الإنسانية في البلاد.
وأوضح «الاتحاد الأوروبي»، أن شهر يونيو الماضي، شهد سقوط 68 ضحية، بينهم 21 طفلا، نتيجة متفجرات من مخلفات الحرب، فيما كشفت مصادر حقوقية، وفاة مختطف من عمال الإغاثة الإنسانية، يدعى «ياسر محمد جنيد»، يبلغ من العمر 45 عاما، تحت التعذيب في سجون الحوثيين المدعومين من «طهران» في محافظة الحديدة الواقعة غربي اليمن، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
المغرب توقف 257 من المهاجرين غير الشرعيين
وفي المغرب، اعترضت القوات البحرية الملكية، بين يومي السبت والثلاثاء، 257 من المهاجرين غير الشرعيين كانوا على متن قوارب تقليدية أو من نوع «كاياك» أو يحاولون عن طريق السباحة عبور البحر المتوسط والمحيط الأطلسي إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وغالبية المهاجرين الذين تم إنقاذهم من إفريقيا جنوب الصحراء من النساء والأطفال إضافة إلى مواطن أفغاني وآخر يمني، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي فرنسا، أصدرت محكمة حكما بالسجن 20 عاما على لوران بوسيباروتا، 78 عاما، المحافظ السابق لمقاطعة «جيكونجورو» في رواندا، في قضية إبادة جماعية لشعب توتسي في عام 1994.
وأدانت المحكمة الفرنسية، بوسيباروتا، بالتورط في عددا من المجازر التي ارتكبت في مدارس وأبريشيات في أبريل 1994، حيث قتل نحو 50 ألف شخص.