تسبب حريقان مستمران منذ ظهر أمس الثلاثاء، في إقليم جرندة الفرنسي في الجنوب الغربى للبلاد، في القضاء على نحو 1000 هكتار من الغابات الفرنسية، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
موجة جر استثنائية في الجنوب الفرنسي
وقال المتحدث باسم دائرة الإطفاء والإنقاذ في الاقليم الفرنسي الجنوبي، ماثيو جومان، إن الحريقان المندلعان منذ أمس، نتجا عن موجة الحر التي تنتشر في عدة دول أوروبية بما فيها فرنسا، لافتاً إلى أنها تُعد موجة الحر الثانية التي تضرب البلاد.
وأضاف «جومان»، أن السلطات الفرنسية أعلنت حال الطورائ من الدرجة البرتقالية في 7 مقاطعات فرنسية حتى الآن.
وتابع المتحدث باسم دائرة الإطفاء والإنقاذ، وفقا لما ذكرته قناة «بي إف إم» الإخبارية الفرنسية اليوم، أنه تم إرسال أكثر من 800 من رجال الإطفاء، في محاولة للسيطرة على الحريق، حيث جاء أغلبهم من بعض الأقاليم المجاورة للمساعدة في عمليات إخماد الحريق.
وأوضح «جومان»، أنه لم يقع أي تهديد حتى الآن على المنازل الموجودة في الإقليم قائلاً: « ليس هناك أي منازل مهددة من الحرائق بشكل مباشر».
رفع حالة الطوارئ البرتقالية
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، في وقت سابق، حالة الطوارئ من الدرجة البرتقالية منذ أمس في 7 مقاطعات في الجنوب الغربي لفرنسا إلى جانب ووادي الرون السفلي بسبب موجة الحر التي ضربت البلاد.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية، المقاطعات السبع التي رفعت خلالها حالة الطوارئ من الدرجة البرتقالية وهي «إقليم لوت وجارون، جيروند، وتارن، وجارون، والأرديش، وجارون العليا، ودروم».
وضربت موجة حر شديدة، أوروبا الغربية، أمس، والتي تعد الثانية في أقل من شهر واحد، حيث تخطت درجة الحرارة، الأربعين درجة مئوية في إسبانيا والبرتغال، وهو الأمر الذي ينذر بتداعيات مقلقة على اليابسة والأنهار الجليدية، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.