يكثف رجال الإنقاذ بمدينة رأس البر، في محافظة دمياط، جهود البحث عن جثة شاب يُدعى «النبوي أحمد عيسى الجندي»، من قرية «الرحامنة»، التابعة لمركز فارسكور، لقى مصرعه غرقاً في مياه البحر قبل أيام، ولم يتم العثور على جثته حتى مساء اليوم الأربعاء.
تلقى اللواء حسام بدرة، مدير أمن دمياط، إخطاراً في وقت سابق يوم الأحد الماضي، ثاني أيام عيد الأضحى، يفيد بغرق شابين في شاطئ رأس البر، تم انتشال جثة أحدهما ونقله إلى مشرحة مستشفى اليوم الواحد برأس البر، بينما مازال جثمان الآخر مفقوداً.
غرق شابين بشاطئ رأس البر
ولقى شابان مصرعهماً غرقا أثناء الاستحمام بمياه البحر، فجر الأحد الماضي، بشاطئ 71 بمدينة رأس البر، ونجح رجال الإنقاذ من انتشال جثمان أحدهما، يُدعى «سامح أشرف حسونة»، 21 سنة، مقيم بمركز الزرقا، من شاطئ 51، بعد أن جرفته المياه بعيداً عن موقع الحادث، وتم نقله إلى مستشفى اليوم الواحد برأس البر، بينما مازال رجال الإنقاذ يمشطون شاطئ رأس البر بحثاً عن جثة الشاب الآخر، ويُدعى «النبوي أحمد عيسى الجندي»، من قرية «الرحامنة»، التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط.
تمشيط الشاطئ من ميناء دمياط حتى «اللسان»
وحصل فريق الإنقاذ على موافقة قوات حرس الحدود بالسماح لهم بتمشيط المنطقة من الحاجز الشرقي لميناء دمياط وحتى منطقة «اللسان»، مروراً بمصدات الأمواج، وهي مناطق يمنع السباحة فيها أو نزول أي شخص بها، إلا بعد موافقة الأجهزة المعنية.
ويشهد شاطئ رأس البر إقبالاً كبيراً من المواطنين خلال أيام عيد الأضحى، وسط إجراءات مشددة، حيث حرص الآلاف من أبناء محافظة دمياط والمحافظات الأخرى، على قضاء يوم على الشاطئ، لإسعاد أطفالهم والاستمتاع بطبيعة شاطئ رأس البر.
واستقبلت شواطئ مدينة رأس البر آلاف المصطافين وسط استعدادات تامة، حيث تم تزويد الشاطئ بعدد 5 خيام لتجميع الأطفال التائهين، وعدد 4 خيام للإسعاف، وعدد 33 برج إنقاذ موزعين بطول الشاطئ، وتم إنقاذ عدد 39 حالة من الغرق، كما تم تسليم عدد 76 طفلاً تائهاً إلى ذويهم، وذلك في إطار خطة لتوفير كافة الخدمات اللازمة للمصطافين ورواد المدينة.