هل يجوز زيارة مقابر البقيع بعد انتهاء مناسك الحج؟.. «الإفتاء» تجيب – أخبار مصر – بوابة مشاهير

إسلام جمال14 يوليو 20222 مشاهدة
هل يجوز زيارة مقابر البقيع بعد انتهاء مناسك الحج؟.. «الإفتاء» تجيب – أخبار مصر – بوابة مشاهير

ما حكم زيارة الحجاج البقيع بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج؟.. سؤال يطرحه الكثير من الحجاج؛ لا سيما أن منهم من يتوجهون إلى المدينة المنورة بعد أداء مناسك الحج. 

وأكدت دار الإفتاء في فتوى لها، أن جمهور الفقهاء أجمعوا على استحباب زيارة مقابر آل البيت الكرام، وصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك عقب أداء مناسك الحج؛ لِمَا في موافقة ذلك من شرف مجاورة أيام الحج المباركة، مستشهدة بقول العلامة ابن مودود الموصلي الحنفي في «الاختيار لتعليل المختار»: «ويستحب أن يخرج بعد زيارته صلى الله عليه وآله وسلم إلى البقيع، فيأتي المشاهد والمزارات، خصوصًا قبر سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه، ويزور في البقيع قبة العباس وفيها معه الحسن بن علي وزين العابدين وابنه محمد الباقر وابنه جعفر الصادق عليهم السلام، وفيه أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه، وفيه إبراهيم رضي الله عنه ابن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وجماعة من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم».

زيارة أهل البقيع 

وأضافت دار الإفتاء في الرد على حكم زيارة أهل البقيع بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج، أنه قد صحَّ عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه صلى العيدين بالبقيع، وهي مقابر المدينة؛ فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم أضحى إلى البقيع، فصلى ركعتين، ثم أقبل علينا بوجهه، وقال: «إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا، أَنْ نَبْدَأَ بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَافَقَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ» أخرجه البخاري في صحيحه.

زيارة المقابر بعد أداء مناسك الحج مستحب 

واختتمت دار الإفتاء: «على ذلك فإنَّه يُستَحَبّ زيارة المقابر بعد أداء مناسك الحج؛ لما فيها من مزيد فضل على غيرها، ولِمَا في موافقة ذلك من شرف مجاورة أيام الحج المباركة».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل