دعاء الرجوع من السفر.. «أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه» – أخبار مصر – بوابة مشاهير

إسلام جمال14 يوليو 2022 مشاهدة
دعاء الرجوع من السفر.. «أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه» – أخبار مصر – بوابة مشاهير

دعاء الرجوع من السفر، من أكثر الأدعية التى يرددها الكثيرون حاليا جميع المناسبات لعودتهم من السفر بعد انتهاء فترة الإجازات، إذ توجد العديد من الأدعية الصحيحة التى يمكن الاستعانة بها عقب أداء الصلوات الخمس لعودة المقربين من السفر.

ومن الأدعية المستحبة للـ الرجوع من السفر، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبحَان الذِي سَخر لَنا هَذا وما كنا له مقرِنِين وإنِا إلى رَبنا لمنقِلِبون.. اللهم إنَا نَسألك فِي سَفرِنا هَذا البِرَ والتقَوى، ومِن العَملِ مَا ترضى».

دعاء الرجوع من السفر

وعن دعاء الرجوع من السفر، كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذا قَفَل مِنَ الحجِّ أَو العُمْرَةِ كَبَّر ثَلاثاً ، ثُمَّ قال:“لا إله إلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْك ولَهُ الحمْدُ ، وَهُو على كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ .آيِبُونَ تَائِبُونَ عابِدُونَ ساجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. صدقَ اللَّه وَعْدهُ، وَنَصر عبْده ، وَهَزَمَ الأَحزَابَ وحْدَه” متفقٌ عليه.

وعن أَنسٍ رَضي اللَّهُ عنهُ قال : أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، حَتَّى إذا كُنَّا بِظَهْرِ المَدِينَةِ قال:“آيِبُونَ ، تَائِبُونَ ، عَابِدونَ ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ”. فلمْ يزلْ يقولُ ذلك حتَّى قَدِمْنَا المدينةَ” رواه مسلم.

وهناك عدد من الأدعية  التى أوصى بها الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم أصحابه، ويذكر أنه عن أبو هريرة رضي الله عنه: «ودّعني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم»، وهذا عند مفارقته بسفر أو نحوه، فقال له النّبيّ: «أستودعك الله الّذي لا تضيع ودائعه»، أي: أجعلك وديعة محفوظة عند الله، وهو سبحانه خير الحافظين للودائع والأمانات، وهذا من دعاء المقيم للمسافر.

وسبق أن قال الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، في رده على أحد الأسئلة عبر بوابة دار الإفتاء المصرية الإلكترونية، أنه: «إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر، ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس -سواء في محل العمل أو قبل ذلك-؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين».

أدعية الرجوع من السفر

ومن أدعية الرجوع من السفر، ما ذكر عن  صحيح البخاري، وكتب العلماء في الحديث الشريف: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ»، و«اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَليفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ».

عن ابنِ عمر رَضِيَ اللَّه عنهما: أَنَّ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- كانَ إِذا اسْتَوَى عَلَى بعِيرهِ خَارجًا إِلى سفَرٍ كَبَّرَ ثَلاثًا، ثُمَّ قالَ: سُبْحانَ الَّذِي سخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كنَّا لَهُ مُقْرِنينَ، وَإِنَّا إِلى ربِّنَا لمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البرَّ والتَّقوى، ومِنَ العَمَلِ ما تَرْضى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ علَيْنا سفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالخَلِيفَةُ في الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وكآبةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المالِ والأهلِ وَالوَلَدِ».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل