كشفت الفنانة أيتن عامر ذكرياتها مع المصايف، قائلة إن لديها ذكرى من الصعب عليها نسيانها، خاصة عندما ترى أطفالا يمشون على الشاطئ ويأكلون الساندوتشات.
قصة مأساوية خلال زيارتها لشقيقتها الراحلة
وأضافت أيتن عامر، خلال استضافتها مع شقيقتها وفاء عامر ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة «cbc»، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، اليوم الخميس، أنها كانت تقضي المصيف مع شقيقتها الراحلة «هالة»، وكانت تقضي الصيف معها وزوجها في بيتها بالإسكندرية «كل ما أمشي أمشي بخناقة وعياط».
ولفتت أنها «تاهت» خلال المصيف في أحد المرات، مضيفة: «كنا في قرية بالعجمي اسمها الشروق كنت وأنا صغيرة عارفة اسمها بس لكن معرفش الشارع اسمه إيه، في مرة مشيت كتير ومش لاقيين أهالينا وبدأت أعيط».
وتابعت: «ست شافتني وأنا بعيط وقولتلها أنا تايهة عن أختي الكبيرة، قالتالي إنتي ساكنة فين قولتلها في الشروق ومش عارفة رقم حد إلا رقم أختي التانية في القاهرة، فقالتلي إحنا عاوزين نكلم أختك اللي في القاهرة تقول لأختك في الإسكندرية عشان نتواصل».
وأشارت إلى أن السيدة استضافتها في فندق يطل على البحر في البيطاش، موضحة: «اتصلت بوفاء وأنا بعيط، قولي لطنط هالة إني عند طنط، فخدت مني التليفون قالتالي البنت معايا في البيت».
تعلمت الدرس وعلمته لأولادي
وواصلت: «الست حمتني ولبستني بيجامة من عندها، والله ربنا يبارك لها، موقف كان صعب وهي ست جميلة وكل ما افتكر الموقف دة ببكي، ياريت ألاقيها ولو فاكرة اسمها أروح لحد عندها وأشكرها، وبدعليها لحد دلوقتي».
وأفادت بأن أي حالة خطف طفل أو «توهان» طفل تتذكر هذا الموقف وهذه السيدة «كانت ممكن حياتي تبقى شكل تاني، والموقف دة خلاني اتعلم منه وعلمته لأولادي، لازم الطفل يبقى عارف عنوانه حتى لو بأغنية واسم أمه وأبوه وعملت كدة مع أولادي أيتن وعامر».