7 سنوات من الهم والشقي قضتهم «تسنيم. ن» خلال زيجتها التي عانت فيها بسبب عائلته التي جعلوها تضرب بمسؤوليتها بعرض الحائط، ولا تحسب حساب للعشرة والحب الذي جمعهم، لتحمل طفلتيها التوأم وتذهب لمحكمة الأسرة بعد أن لقنها زوجها «علقة موت» بسبب حماتها، رأت الموت على أثرها، ما جعلها تقرر الطلاق دون رجعه.
كسر أسنانها بعد علقة موت
عدة نساء يجلسن على عتبة محكمة الأسرة برفقة «تسنيم» التي كانت في حالة يرثي لها، بسبب الكدمات وذراعها الذي كسر على يد زوجها الذي ضربها بلا رحمة، حتى فقدت أسنانها الأمامية، وبالاقتراب «الوطن» منها حكت بدموعها ما حدث معها في الفترة الأخيرة، وهي تنظر لطفلتيها بنظرات يملأها الشفقة على وضعهم الحالي، بعد أن أخدت من المحكمة ملجًا لتحتمي به من والدهم.
دعوى خلع بسبب بيت العيلة
«بعد ما رضيت به وبكل ظروفه، ومردتش أخليه يجيبلي بيت لوحدي عشان ماديته مكنتش أحسن حاجة، خلي أهله يتحكموا فيا ويشغلوني خدامة ليهم»، كلمات معتادة داخل معظم الشكاوى الزوجية التي تذهب من أجلها النساء للمحكمة، الزوجة المكلومة حكتها بكل حرقة وبعينتين داميتين من كثرة البكاء، بعد أن فشلت في شرح حجم المعاناة التي مرت بها في منزل عائلة زوجها.
«تسنيم»: بخدم عيلته من 7 سنين
وخلال حديثها تذكرت الزوجة الثلاثينية الفترة التي وقعت فيها بحب زوجها، عندما أوهمها بالحب والحنان الأبدي، ليوقعها في فخ الزواج منه، وأغرقها بكلماته المعسولة والتمثيل بأنه المسيطر على عائلته وبعد أن تملك منها طلب منها التقدم لخطبتها وأن تساعده على تخطي الصعاب أمام عائلتها وعدم تحميله أكثر من طاقته المادية، ووافقت وأقنعت عائلتها به، ووافقت أيضًا على العيش مع والدته وأشقائه في نفس المنزل، وتمت الزيجة، وعلى مدار 7 سنوات تحملت معاملة عائلته السيئة وخدمتهم.
ضربها أمام عائلته بسبب مسح السلم
«في مرة غضبت عشان أنا بس الي بخدم في البيت، وأخواته مش بيخلوا مراتتهم يخدموا ولا يعملوا أي حاجه، ولما رجعت أمه أجبرتني أمسح السلم ولما رفضت لأن بنتي كانت تعبانة، اشتكت لجوزي، فرجع ضربني قدام أهله، وكسرلي دراعي وبعد كسرلي أسناني عشان يرضي أمه، وفضلت أسبوع تعبانة في المستشفى مسألش عليا»، فقررت «تسنيم» اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 9001.