تعد سورة الكهف، من السور التي لها فضل عظيم، فقد أوصانا النبي – صلى الله عليه وسلّم – بمداومة قراءتها في كل يوم جمعة، فقال: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وللعشر آيات الأخيرة خصوصية في سورة الكهف.
فضل الـ10 آيات الأخيرة من سورة الكهف
وتناولت دار الافتاء المصرية، فضل الـ 10 آيات الأخيرة من سورة الكهف، مستشهدة بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال».
من جانبه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه ورد أحاديث كثيرة في فضل سورة الكهف، منها أن حفظ عشر آيات يعصم من فتنة الدجال.
قراءة سورة الكهف
وأضاف عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف: «قراءة العشر آيات الأخيرة من سورة الكهف يوم الجمعة يحفظ الإنسان من كل شر حتى الجمعة التالية، كما تضيء وجه الشخص يوم القيامة، فيبدو كالقمر ليلة البدر» مستشهدا بما ورد عن أبي قلابة، قال: «من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة، وإذا أدرك الدجال لم يضره وجاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر».
ويعد من مميزات قراءة سورة الكهف والقصص التي وُجدت بها أنها تجمع معظم الفتن الأربعة في الدنيا، فتنة العلم في «قصة موسى والخضر»، وفتنة المال «قصة صاحب الجنتين»، وفتنة السلطة «ذو القرنين»، وفتنة الدين «قصة صاحب الجنتين»، وهذه الفتن من أعظم الفتن التي يسعى إليها الشيطان للخراب بين الناس.