ما حكم تأجيل قضاء الصلاة الفائتة إلى اليوم التالي؟.. «الإفتاء» تجيب – أخبار مصر – بوابة مشاهير

إسلام جمال15 يوليو 20221 مشاهدة
ما حكم تأجيل قضاء الصلاة الفائتة إلى اليوم التالي؟.. «الإفتاء» تجيب – أخبار مصر – بوابة مشاهير

من التساؤلات الشائعة التي يتم البحث عنها على محركات البحث هو ما حكم تأجيل قضاء الصلاة الفائتة إلى اليوم التالي؟ وهو من الأسئلة التي حرصت دار الإفتاء المصرية على الإجابة عنها حتى لا يقع أحد في خطأ، وتستعرض «الوطن» الإجابة من خلال السطور التالية. 

حكم تأجيل قضاء الصلاة الفائتة إلى اليوم التالي

وحول حكم تأجيل قضاء الصلاة الفائتة إلى اليوم التالي، قالت دار الإفتاء إن من فاتته صلاة فإن الفريضة لا تسقط ويجب عليه قضاؤها.

وحول تأجيل قضاء الصلاة الفائتة بعذر، فقد أوضحت «الإفتاء»: «أنه إذا فاتت الصلاة بعذر كان قضاؤها على التراخي، ويستحب أن يكون القضاء على الفور».

أما عن تأجيل قضاء الصلاة الفائتة بغير عذر، قالت الإفتاء، إن في هذا الأمر وجهان والأصح منهما أنه يجب قضاؤها على الفور، وقال الإمام النووي في «المجموع شرح المهذب»: [وَإِنْ فَوَّتَهَا بِلَا عُذْرٍ فَوَجْهَانِ كَمَا ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ أَصَحُّهُمَا عِنْدَ الْعِرَاقِيِّينَ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ الْقَضَاءُ عَلَى الْفَوْرِ وَيَجُوزُ التَّأْخِيرُ كَمَا لَوْ فَاتَتْ بِعُذْرٍ وَأَصَحُّهُمَا عِنْدَ الْخُرَاسَانِيِّينَ أَنَّهُ يَجِبُ الْقَضَاءُ عَلَى الْفَوْرِ وَبِهِ قَطَعَ جَمَاعَاتٌ مِنْهُمْ أَوْ أَكْثَرُهُمْ وَنَقَلَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ اتِّفَاقَ الْأَصْحَابِ عَلَيْهِ وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ لِأَنَّهُ مُفَرِّطٌ بِتَرْكِهَا].

قضاء الصلاة الفائتة

واستدلت الإفتاء في حكم تأجيل قضاء الصلاة الفائتة إلى اليوم التالي، بما قال الإمام شيخ الإسلام النووي الشافعي-رحمه الله تعالى- في «المجموع شرح المهذب»: [مَنْ لَزِمَهُ صَلَاةٌ فَفَاتَتْهُ لَزِمَهُ قَضَاؤُهَا سَوَاءٌ فَاتَتْ بِعُذْرٍ أَوْ بِغَيْرِهِ فَإِنْ كَانَ فَوَاتُهَا بِعُذْرٍ كَانَ قَضَاؤُهَا عَلَى التَّرَاخِي وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْضِيَهَا عَلَى الْفَوْرِ].

الأوقات المكروهة

وأكدت الإفتاء، أنه لا يجوز تعمد قضاء صلاة السنن في الأوقات المكروهة، حيث إنه لا يجوز تعمد تأخير قضاء الفوائت للصلاة في تلك الأوقات، فلو فعل ذلك عامدًا عالمًا بعدم الصحة لم تصح الصلاة ولا تسقط المطالبة بقضاء الفائتة، فينبغي تنظيم وقت لقضاء الفوائت في غير أوقات الكراهة، ولكن لا حرج في قضاء الصلوات الفائتة «المفروضة» في أي وقت حتى الأوقات المكروهة اذا تذكر المسلم الصلاة الفائتة.

وعن الأوقات المكروهة فإنها التي تقع بين الفجر وطلوع الشمس أو بين العصر والمغرب، فالصلاة لا تكون صحيحة ولا تجزئه، وكذلك لا يصح قضاء السنن في هذه الأوقات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل