قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن حقنة هلتر التي تسببت في وفاة مواطن في بورسعيد، عبارة عن كوكتيل من «مضاد حيوي – كورتيزون – مسكن»، لافتًا إلى أن مشكلتها هي احتوائها على كورتيزون ومسكن وتشكل خطرًا على مرضى الحساسية، وحقن البرد لا يؤخذ فيها مضادات حيوية لأنها عدوى فيروسية، وفيما يلي كل ما تريد معرفته عن حقنة هتلر.
كل ما تريد معرفته عن حقنة هتلر
وفي إطار كل ما تريد معرفته عن حقنة هتلر، أوضح استشاري الحساسية والمناعة في حديثه لـ«الوطن»، أن حقنة هتلر مكوناتها خطيرة على معظم المواطنين ويتم أخذها أكثر مرة خاصة أنه بعد الحصول عليها يشعر المواطن بأنه أصبح بصحة جيدة وفور التعب مرة أخرى يتم اللجوء إلى الصيدلي لأخدها مرة أخرى: «الحقني أنا عاوز حقنة البرد أو حقنة هلتر وهي حقن تستخدم بكثرة داخل المناطق الشعبية أو الأرياف، جملة الشخص بيقولها دايما للصيديلي وده مش صح»، مؤكدًا أن تلك الحقن كارثة كبيرة تهدد صحة الشخص وتؤدي إلى الوفاء في بعض الأحيان، كما أن عدم التدخل السريع يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى كمقاومة البكتيريا.
وعن مكوناتها تفصيلا، أشار «الحداد» إلى أنها عبارة عن «مضاد حيوي 1 جم (سيفوتاكسيم)+ حقنة كورتيزون 8 مجم ( ديكساميثازون) + حقنة مسكن ومضاد التهاب (من المركبات غير ستيرويدية) ديكلوفناك 75 مجم»، مطالبًا المواطنين بضرورة التواصل مع الطبيب قبل تناول هذه الحقن، فليس كل مريض برد لديه القدرة على تحمل هذه الحقنة أو غيرها.
«الحداد»: المضادات الحيوية ليست الحل الأول
وأردف «الحداد» أن المضاد الحيوي ليس الحل الأول في الأدوية عند الشعور بأي تعب، هناك أدوية جيدة مثل الكونجستال وكومتركس وغيرها، مع تناول خافض للحرارة وسوائل دافئة وعصير ليمون وبرتقال، لافتًا إلى أن نزلة البرد ستزول في غضون يومين، وفي حال عدم الشفاء لابد من الاتصال بالطبيب خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا.