7 سنوات حبس وغرامة 100 ألف جنيه.. اعرف عقوبة الابتزاز الإلكتروني – حوادث – بوابة مشاهير

إسلام جمال16 يوليو 2022 مشاهدة
7 سنوات حبس وغرامة 100 ألف جنيه.. اعرف عقوبة الابتزاز الإلكتروني – حوادث – بوابة مشاهير

انتشرت في الآونة الأخيرة حالات الابتزاز عبر الإنترنت، وبسبب المضايقات الكثيرة التي يتعرض لها المواطن من قبل مجهولين وحدوث بعض الجرائم الإلكترونية، يتساءل الكثيرون عن عقوبة الابتزاز الإلكتروني.

عقوبة الابتزاز الإلكتروني

وكشف أشرف ناجي المحامى لـ«الوطن»، عن عقوبة جريمة الابتزاز الإلكتروني، حيث أوضح أنها عملية تهديد وترهيب للضحايا بنشر صور أو فيديوهات أو تسريب معلومات خاصة بالمجني عليه مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتز.

وتابع المحامي، أن عمليات التهديد والابتزاز الإلكتروني تتزايد فى ظل ازدياد عدد مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى والتقدم الكبير في اختراق الحواسيب والهواتف المحموله للحصول علي معلومات أو صور أو فيديوهات خاصة بالضحايا.

وأضاف «ناجي»، أن قانون العقوبات قد شدد من عقوبة جريمة الابتزاز الإلكتروني، ونص قانون العقوبات المصرى فى المادة 327 على أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف يعاقب عليها بالسجن وتنخفض إلى الحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب مادى.

وأوضح المحامي أشرف، أن تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس تصل عقوبتها إلى السجن مدة لا تتجاوز 3 سنوات إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7سنوات.

الحبس مدة لا تقل عن 6 شهور

وأكد المحامي، أن نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات فى المادة 25، على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل