بركة من الدماء غارقة وسطها سيدة ثلاثينية، بعد أن سدد لها زوجها عدة طعنات متفرقة في منطقة البطن، لكن هذه الدماء لم تكن سوى لجنينها بعد أن قام بحماية والدته من الموت، ودع حياته قبل خروجه للدنيا على يد والده، وذلك لشك الزوج في سلوك زوجته وفي نسب الجنين المتوفي.
جنين وفرحة عارمة
قبل 8 أشهر من الواقعة التى شهدتها منطقة باب الشعرية ، فرحة عارمة هزت قلوب الوالدين، بعد معرفتهم بخبر حمل الأم «وردة» في عقدها الثالث من العمر، لم يقدر له الخروج على وجه الحياة سوى جثة هامدة، كانت من عادة الزوج تناول بعض المواد المخدرة برفقة أحد أصدقائه، لكن الغريب قي الأمر قرر اصطحاب الأخير لتناول المخدرات في وسط منزله وبوجود زوجته الحامل.
وسواس في ذهن الزوج
مرت الأيام على هذا الحال، ذهاب الزوج وصديقه لمنزل الزوجية وتناول المواد المخدرة، وفي يوم الواقعة سمع الزوج همسات بعض الجيران حول صديقه الذي اعتاد التردد على منزل الزوجية في غيابه واستضافة زوجته له، هنا وسوس الشيطان له بوجود علاقة غير شرعية بينهما وأن الجنين الذي كبر أمام عينه لم يكن ابنه.
7 طعنات
راودته فكرة شيطانية للتخلص من زوجته بعد شكه في نسب الجنين، عقد العزم على إزهاق روحها، بخطوات سريعة وانفاس غاضبة ذهب للمطبخ واستهل سلاح أبيض «سكين»، وسدد 7 طعنات متفرقة في منطقة البطن، أسفرت عن مقتل الجنين الذي أنقذ حياة والدته من براثن والده.
جثة جنين تصل لأحد المستشفيات
تلقى قسم شرطة باب الشعرية إخطاراً من أحد المستشفيات، يفيد بوصول سيدة حامل مصابة بـ 7 طعنات ووفاة جنينها متأثراً بإصابتها، وبالانتقال تبين العثور على سيدة تدعى “وردة”، في العقد الثالث من العمر، ومصابة بـ 7 طعنات في البطن، كما تبين العثور على جثة جنينها “أنثى” في شهرها الثامن.
شك في سلوك الزوجة
وكشفت التحريات أن الزوج وراء ارتكاب الواقعة بسبب شكه في سلوك الزوجة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أيدها، وأضاف أنه اعتاد على استقبال صديقه في منزله لتعاطي المخدرات.
وتابع المتهم أنه يوم الواقعة علم من بعض الجيران أن صديقه اعتاد دخول منزله في غيابه وقيام زوجته باستضافته، فذهب إليها وسدد لها عدة طعنات قاصداً قتلها بسبب شكه في سلوك زوجته وكذلك في نسب الجنين.