مأساة مؤلمة تعرضت لها أسرة الطفل سلطان نبيل أبو الياسين، الذي لقى مصرعه غرقاً الأربعاء الماضي، داخل حمام سباحة فندق في العين السخنة.
الأم فوجئت بتجمهر عدد من الناس على حمام السباحة
وصلت الأسرة إلى الفندق، ظهر يوم الأربعاء الماضي، وذهبت الأم لإحضار طعام من أحد الأماكن المخصصة لذلك، وذهب الطفل بعد خروجه من البحر وطلب النزول لحمام السباحة.
وأكد المستشار عمرو عبد السلام، محامي الأسرة، أنه معروف بأن في تلك الأماكن يوجد تأمين تام للحمام، خاصة أن هذا الحمام كبير، متابعا أن الأم بعد إحضارها للطعام فوجئت بتجمهر عدد من الناس على الحمام، وأبلغوها أن الطفل سلطان غرق وأجريت محاولة إنقاذه لكن فشلت لعدم جاهزية العيادة في الفندق للتعامل مع تلك الحالات فتم نقل الطفل إلى أحد المستشفيات.
وأوضح المحامي: «فوجئت بأنهم يذهبون بها للمشرحة، وكانت الصاعقة للأم التي ذهبت في سيارة أمن الفندق خلف طفلها حافية القدمين مهرولة للاطمئنان عليه فوجئت بإبلاغها أن ابنها مات وأنهم ذهبوا بها مباشرة إلى المشرحة وهي التي كانت تتلهف على الاطمئنان عليه بأي وسيلة»
الحمام مساحته كبيرة ويحتاج تأمين وعدد من المنقذين
وقال المستشار عمرو عبد السلام، محامي أسرة الطفل سلطان نبيل أبو الياسين الذى لقى مصرعه غرقاً فى حمام سباحة فندق بالعين السخنة بالسويس، أنه فور وقوع الحادث تم تحرير محضر بقسم شرطة وتم إحالته للنيابة العامة وتم توجيه تهمة القتل الخطأ للمنقذ، وأدان إدارة الفندق لأنها المفروض من المفروض توفر تأمين وسلامة كاملين، خاصة أن الحمام كبير يقترب من 2000 متر وعليه منقذ واحد.