قالت الدكتورة علياء السحيمي، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة السادات، إن فترة إجازة العيد جاءت كمنحة من الله لطلاب الثانوية العامة، حيث كانت بمثابة هدنة لتقليل التوتر والقلق الذي صاحب الطلاب منذ بدء الامتحانات.
الإجازة فرصة جيدة للاستعداد بصورة أفضل
وأضافت السحيمي، في حوار ببرنامج «زينة» على القناة الثانية المصرية، أن الإجازة تضمنت فرصة للمقصرين لاستكمال مهام المذاكرة، والاستعداد بصورة أفضل للامتحانات المقبلة، مشيرة إلى أن الطلاب الذين ضغطوا أنفسهم في المذاكرة عليهم الخروج للاستجمام قليلا.
ضرورة دعم الآباء للطلاب
وأكدت أستاذ الصحة النفسية، ضرورة دعم الآباء للطلاب حتى لا تقل عزيمتهم بعد الإجازة القصيرة التي حصلوا عليها خلال عيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى ضرورة أن يعود الطلاب للمذاكرة والامتحانات كأنهم يبدأون من جديد بعد فترة الراحة والنقاهة التي حصلوا عليها.
القلق يسيطر على الأسر بسبب الثانوية العامة
وأوضحت أستاذ الصحة النفسية، أن شبح الثانوية العامة لا يزال يهدد راحة الأسر المصرية منذ القدم حتى الآن، لافتة إلى أن حالة القلق تمتد من شهر يوليو إلى يوليو الذي يليه، مؤكدة انتقال حالة القلق من الآباء إلى الأبناء، وهو ما يمثل مصدر ضغط كبير على الأبناء.