«طلبت منه أكتر منه مره يبطل الحشيش وبرشام المخدرات، ضربني وكان قاصد يجهضني».. كلمات قالتها شابة عشرينية أمام قاضي محكمة الأسرة، الذي ينظر في دعوى الطلاق للضرر التي أقامتها ضد زوجها بعد 8 أشهر فقط من زواجهما.
لم تتخيل الزوجة أنها كانت تتحدى عائلتها من أجل رجل مدمن مخدرات، وأنها ستعيش أسوأ أيام حياتها بجواره، بدلًا من الحب والسعادة التي وعدها أنه سيغمرها بهما، وتقضي أجمل أيامها حزينة في منزل عائلتها، تبكي وهي تتوسل له أن يطلقها، وفق حديث الزوجة لـ«الوطن».
الزوج ليل نهار يشرب حشيش
وأضافت الزوجة أنها بعد أن تعرفت على زوجها عن طريق أصدقائها، أوهمها أنه يعمل في وظيفة مستقرة، وبدأ يتقرب لها ويتودد لها، حتى صارحها بإعجابه بها، وعندما سألت عليه المقربين شكروا في أخلاقه واحترامه لعائلته فأقنعت عائلتها بالزيجة، على الرغم من رفضهم في البداية، لكنها أصرت عليه ووقعت في حبه، وتمت الخطبة وعلى الفور بدأت في تجهيزات الزواج والشقة، وطوال فترة الخطبة كان يوهمها بأنه سينقلها للنعيم.
الزوجة: عاطل ومعندوش شغل
لم يأت بمخيلة الزوجة أن زواجها سينتهي سريعًا بهذه الطريقة، لتكتشف بعد أيام من دخولها عش الزوجية، أنه مدمن على تناول الأقراص المخدرة، ويقضي نهاره في شرب الحشيش، وعندما تشاجرت معه لقنها «علقة موت»، لكن لم يكن هذا أسوأ جزء من قصتها، بل اكتشفت بعد انتهاء إجازته الذي أوهمها بها، أنه ليس لدية وظيفة من الأساس، وأنه عاطل عن العمل، وغضبت لمنزل عائلتها.
«رجعت علشان كنت حامل ودعيت ربنا يهديه ويصلح حاله عشان ابننا اللي جاي في السكة، ووعدني أنه هيشتغل عشان نستقر، وأنا صدقته، لكن هو كل يوم كان بيضربني، علشان كنت بطلب منه ينزل يدور على شغل، ويبطل يشرب مخدرات، وأخر مرة قالي أنا هريحك منه وضربني في بطني أكتر من مره».. وهذا ما أثبته الزوجة بتقرير من المستشفى، وتقدمت لمحكمة الأسرة بزنانيري بعد أن توسلت له أكثر من مرة ليطلقها، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2103.
