كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، حقيقة وجود تغيير في برتوكول علاج فيروس كورونا المستجد، إذ ذكر أن التغيير مرتبط بالاكتشافات والأدوية الجديدة، فقبل شهرين أو ثلاثة أشهر لم يكن لدينا العقاقير المضادة للفيروسات السنوية، إذ كانت العقاقير بأكملها التي حازت على موافقة منظمة الصحة العالمية تؤخذ عن طريق الحقن فقط، مضيفا: « الحمد لله بقى عندنا عقاقير تؤخذ عن طريق الفم، وأثبتت نجاحًا».
تغيير البروتوكول مرتبط بالتطور البحثي
وأضاف «عبد الغفار»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، أن تغيير البروتوكول مرتبط بالتطور البحثي الذي يصلنا إلى وجود أدوية ناجحة تؤخذ بطريقة أسهل وفي نفس الوقت آمنه وفعالة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن فكرة الـ14 يوما عزل لم تعد المعيار الذي يسير عليه الباحثون أو المنظمات الصحية.
الحالات المتوسطة تحتاج لعزل 10 أيام
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: «لو المريض مش عنده أعراض وعمل مسحة فقط وطلعت إيجابي ولم تظهر عليه أعراض بعد 5 أيام يستطيع ممارسة حياته بصورة طبيعية»، وهذه الممارسة الطبيعية لا تعني التخلي عن الكمامة والإجراءات الاحترازية، مضيفا: «لو فيه حالة ظهور أعراض، نكون أمام حالات إما بسيطة أو متوسطة أو شديدة، إذا كانت هناك أعراض بسيطة أو متوسطة بنقول العزل يستمر 10 أيام».
الحالات الشديدة تحتاج إلى عزل 14 يومًا
وأكد عبد الغفار: «في الأعراض الشديدة دي اللي بنتكلم فيها على 14 يوما، و في جميع الأحوال عشان الناس تبقى أمورها واضحة ومستقرة ينبغي مراجعة الطبيب، ولا ينبغي التعامل مع أي مرض دون الرجوع للطبيب المختص»، إذ لا يجب تناول أي أدوية دون العودة للطبيب المختص، من أجل معرفة طبيعة العزل هل منزلي أم يحتاج لمستشفى، وكذلك مدة العزل، والعلاج ونوعيته والتغذية ونوعيتها، فكل هذه الأمور تحتاج لاستشارة طبيب.