قال الدكتور أحمد الكتامي، مدير عام البرامج العلاجية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إنّ المخدرات التخليقية مصطلح جديد على المجتمع المصري، ومنذ العام 2019 ظهرت أنواع جديدة مثل الاستروكس والفودو.
أسباب انتشار المخدرات التخليقية مؤخرًا
وأضاف الكتامي في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أية جمال الدين وأسماء يوسف في برنامج «8 الصبح»، المُذاع على شاشة «dmc»، أنّه مع بداية جائحة كورونا وغلق الموانئ وتوقف التبادل التجاري بين الدول بصورة كبيرة، لجأت المافيا الدولية وتجّار المخدرات إلى التصنيع الداخلي، موضحًا أنّ مصطلح المخدرات التخليقية سببه أنّها تخلّق من بعض المواد المحلية الموجودة داخل الدول.
المخدرات التخليقية والإدمان السريع
وأوضح مدير عام البرامج العلاجية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أنّ صندوق الإدمان بدأ التوعية بأخطر أنواع المخدرات التخليقية والذي يطرح في الأسواق تحت مسميات مختلفة، مثل الآيس والشادو والكريستال ميث، حيث يدخل في تركيبها مادة منشطة جدًا لها تأثير قوي على الجهاز العضلي، وتسبب الإدمان بصورة كبيرة وسريعة جدًا.
مخاطر المخدرات التخليقية على الصحة النفسية
ولفت الكتامي، إلى أنّ المخدرات التخليقية لها تأثير كبير على الصحة النفسية، حيث يعاني متعاطي هذا النوع من المخدرات من الهلاوس والهذيان وفقدان التركيز بصورة كبيرة، إضافة إلى انفصال المدمن عن الواقع، والميل المفرط للعنف والعدوانية، كما أنّ المخدرات التخليقية مسؤولة بصورة كبيرة عن العنف والجرائم المنتشرة مؤخرا.
مخاطر المخدرات التخليقية على الصحة العامة
وأشار مدير عام البرامج العلاجية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى تأثير المخدرات التخليقية على الصحة العامة للمدمن، حيث يعاني المتعاطي لهذا النوع من المخدر من صعوبة بالتنفس وتشنجات كبيرة جدًا وعدم انتظام ضربات القلب، إضافة إلى إصابة خلايا المخ بالتلف، موضحًا أنّ المخدرات التخليقية قد تصيب المتعاطي بالسكتة الدماغية.