شركة أمريكية تبتكر حجرات مضادة للرصاص لحماية طلاب المدارس من إطلاق النار – أخبار العالم – بوابة مشاهير

إسلام جمال18 يوليو 2022 مشاهدة
شركة أمريكية تبتكر حجرات مضادة للرصاص لحماية طلاب المدارس من إطلاق النار – أخبار العالم – بوابة مشاهير

واجهت الولايات المتحدة الأمريكية، عشرات حوادث إطلاق النار خلال الشهور القليلة الماضية، وسط مطالبات بوجود قوانين تنظيم عمليات اقتناء الأسلحة، والحد من الفوضى المترتبة عليها، في الوقت الذي عكف فيه عدد من الخبراء، على ابتكار مجموعة من الطرق لحماية الناس من عمليات إطلاق النار، تحديدا التي استهدفت المدارس.

حجرات مضادة للرصاص بالمدارس

كان من ضمن الطرق التي لجأ إليها الخبراء، ما أعلنته إحدى الشركات الأمريكية، عن تصميم غرف صغيرة مصنوعة من الصلب، يمكن استخدامها كمخابئ لطلاب المدارس، حال تعرضها لحوادث إطلاق نار، كما حدث في الحادث الذي شهدته إحدى مدارس ولاية تكساس الأمريكية، في مايو الماضي.

وذكرت الشركة المصنعة للحجرات المضادة للرصاص، التي تقع على مقربة من مدينة باركلاند، وهي مدينة تعرضت لحادث إطلاق نار داخل مدرسة، تسبب في مقتل 17 شخصا، أن فكرة الحجرات تمكن الطلاب من الاختباء داخلها بعد إغلاقها بإحكام، لافتة إلى أن الطلاب يمكنهم الاختباء داخلها، دون أن تصل إليهم طلقات الرصاص، بحسب ما نقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية.

الحجرة مزودة برقم سري

قال جون كورادو نائب رئيس شركة «ناشنال سيفتي شيلتر» المصنعة للحجرات المضادة للرصاص، أن الحجرات أيضا، مزودة برمز سري، حتى لا يتمكن مطلق النار من فتحها، والوصول إلى التلاميذ بداخلها، وتوفر حماية كبيرة للطلاب، مشيرا إلى أنهم لجئوا إلى هذه الفكرة، نظرا لصعوبة تغيير القوانين، التي من شأنها الحد من امتلاك الأسلحة: «ستبقى الأسلحة موجودة لا محالة، ولذلك يجب علينا القيام بشيء لحماية أولادنا».

وحول طريقة استخدام الحجرات، أوضح «كواردو»، أن الأطفال يمكنهم الدخول إلى هذه المخابئ خلال دقائق من إطلاق النار، لافتا إلى أن هذه الغرف مصنوعة من صلب معالج حراريا، يمكنه مقاومة الأسلحة النارية.

وبحسب صحيفة «الجارديان»، فإن أول العملاء الذين استفادوا من حجرات الشركة، كانوا من ولاية أركانساس عام 2019، حيث أفقت إحدى المدارس مليون دولار، من أجل اقتناء 53 حجرة، ووضعها في فصول الدراسة وصالة الرياضة والكافتيريا.

معارضون للحجرات المضادة للرصاص

ما بين مؤيد ومعارض لفكرة الحجرات المضادة للرصاص، أكد رون أفي ستور الخبير في شؤون الرعاية الاجتماعية، أنه لا يوجد ما يؤكد بشكل نهائي نجاح هذه الحجرات في حماية الطلاب من حوادث إطلاق النار، مرجعا السبب إلى أن المهاجمين في أوقات كثيرة يكونون من الطلاب الحاليين أو السابقين، وبالتالي يكون لديهم دراية كبيرة بالمدرسة.

وشدد «ستور»، على أن وجود مثل هذه الحجرات داخل الفصول، ينعكس بحالة من القلق على الطلاب، ويشعرهم بأنهم مهددون في أي وقت، ومن الممكن أن يتعرضوا لمثل هذه الحوادث. 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل