قالت لمياء محمد علي، طالبة بكلية الإعلام بجامعة بني سويف، إنها استهدفت مع زملائها إطلاق أول مجلة للتوعية بخطورة «السوشيال ميديا» مثل الابتزاز الإليكتروني الناتج عن الاختراق وغيرها.
الجمهور ينجذب للحديث عن «السوشيال ميديا»
وأضاف محمد أحمد، الطالب بكلية الإعلام جامعة بني سويف، في حوار مع الإعلامي أمير التهامي في برنامج «شباب على الهوا» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أنه من خلال قيامه مع زملائه بالعديد من المشروعات على مدار سنوات الدراسة لاحظوا أن أكثر الموضوعات التي تجذب الجمهور وتكون لديه رغبة في الحديث عنها هي «السوشيال ميديا»، لافتًا إلى ملاحظتهم كطلاب على اقتصار الحديث عنها بالصحف على مجموعة من الموضوعات والأخبار بعيدًا عن تفاصيل «السوشيال ميديا» نفسها من ما تحتويه من موضوعات وصناع المحتوى بها، إضافة إلى تأثيرها السلبي والإيجابي على الأفراد بالمجتمع.
توجه الجمهور عن «السوشيال ميديا» سلبي
وأوضح الطالب بإعلام بني سويف أن معظم أفراد المجتمع ينجذبون للحديث السلبي عن «السوشيال ميديا» ، واتهامها بأنها مسؤولة عن إصابة الأفراد بالوهم والاكتئاب دون الإشارة إلى دورها الإيجابي، لافتًا إلى أن المجلة تهتم بالجانبين السلبي والإيجابي.
إلقاء الضوء على الجوانب الخفية لصناع المحتوى
ولفت أحمد إلى استهداف المجلة لإلقاء الضوء على صناع المحتوى «السوشيال ميديا»، من خلال تنشئتهم وطريقة تعاملهم مع الجمهور وغيرها من الأمور إضافة إلى تقديم جزء من المحتوى الذي يقدمونه سواء تعليمي أو اجتماعي أو غيره.