حزن يخيِّم على أسرة الغواص التي استشهد في عملية البحث عن الطفلة مريم فاروق، صاحبة الـ13 عاما، بعد سقوطها من أعلى كوبري الأوسطي بنهر النيل، بارتفاع أكثر من 30 مترا، أثناء لهوها ولعبها برفقة أقاربها أعلى الكوبري، وتم انتشال جثتها بعد عملية بحث كبيرة عندما جرفها التيار بمنطقة المعادي.
الغواص استشهد نتيجة انقلاب اللانش بنهر النيل
وكشفت المصادر الأمنية، لـ«الوطن»، أن الغواص استشهد نتيجة انقلاب اللانش بنهر النيل بمنطقة طرة البلد، وان الغواص يدعي”حسن ابراهيم حسن ع”، برتبة أمين شرطة من قوة شرطة المسطحات المائية، من ابناء كفر الوزير، مركز المنصورة، في العقد الخامس من عمره، وتم انتشال جثمانه ونقلها الي مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي تم تصريح دفنه وتسليمه الي زويه، وتم تشييع جثمانه ودفنها بمقابر عائلته.
حزن
72 ساعة الماضية كانت مليئة بالحزن والأسى حينما سيطر على أسرة الطفلة مريم فاروق، صاحبة الـ13 عاما، بعد سقوطها من أعلى كوبري الأوسطي بنهر النيل، بارتفاع أكثر من 30 متر، أثناء لهوها ولعبها برفقة أقاربها أعلى الكوبري، وسط صراخات واستغاثات على أمل إنقاذها ولكن جرفها التيار وتوفيت غريقة في الحال، لتبدأ فرق الإنقاذ النهري تكثيف جهودهم في البحث عن جثمانها.
انتشال جثمان مريم بعد عملية بحث كبيرة
جهد كبير بذله فرق الإنقاذ النهري في عمليات البحث التي استغرقت يومين، علي أمل انتشال جثمان الطفلة مريم، فكانت الصدمة الكبري، التي عاشها قوات فرق الانقاذ لحظة وفاة غواص إثناء عملية البحث، انقلب اللانش إثناء تجولهم بنهر النيل، وتم انتشال جثته قبل جثمان الطفلة مريم التي تم انتشالها أيضا بالقرب من منطقة المعادي.