داخل جزيرة أوشيما اليابانية، كان المشهد غير معتاداً، إذ أنّ القطط التي تمثل السواد الأعظم من سكان المدينة جعل العيش فيها يبدو أمراً غريباً، حيث يبلغ سكان الجزيرة اليابانية 22 شخصاً يعيشون على استحقاقات التقاعد، بينما يبلغ عدد القطط 120 قطة، وفق ما نقلته وسائل إعلام عالمية.
جزيرة تسكنها القطط والقليل من البشر
الجزيرة اليابانية التي تمثل القطط غالبية سكانها جعلها مقصداً للسياح من جميع أنحاء البلاد، إذ يتدفقون إلى الجزيرة لرؤية القطط على الرغم من عدم وجود متاجر أو فنادق، وحول تفاصيل تواجد القطط، فقد تم إحضارها إلى الجزيرة للتعامل مع الفئران التي اجتاحت قوارب الصيد لكنها تضاعفت منذ ذلك الحين لعدم وجود حيوانات مفترسة.
وفيما يلي ترصد «الوطن» أبرز المعلومات عن جزيرة أوشيما اليابانية:
– تقع جزيرة أوشيما في اليابان بالقرب من بحيرة بيوا، وتعد هي الوحيدة المأهولة بالسكان من بين مجموعة الجزر المحيطة بالبحيرة.
– تعتبر بحيرة بيوا من أقدم البحيرات في العالم.
– بحيرة بيوا أكبر مصدر للمياه العذبة في اليابان.
– تمتاز الجزيرة بجوها الهادئ وشوارعها الضيقة ومساحتها الخضراء.
– يطلق عليها اسم جزيرة القطط، كاسم بديل اشتهرت به نظراً لكثرة القطط.
سبب انتشار القطط
– ويرجع سبب انتشار القطط في الجزيرة إلى انتشار الفئران سابقاً بكثرة، وذلك بسبب استخدام القرويين لدودة القز كطعم لصيد الأسماك، لذلك تمّ جلب القطط لحلّ المشكلة.
– تمّ خصي أكثر من 10 قطط في جزيرة أوشيما كمحاولة للسيطرة على عدد القطط المتنامي بشكل ملاحظ للدرجة التي جعلتها تغزو الجزيرة.
– يعيش في جزيرة القطط مواطنون ينحدرون من سلالة الساموراي، وهم من المحاربين القدماء في اليابان.
– يقوم غالبية السكان المحليين بكسب رزقهم بشكل أساسي من خلال الصيد في بحيرة بيوا العذبة.
– يسمح لأربعة وثلاثين سائح فقط دخول جزيرة أوشيما للحفاظ على الجزيرة.