كانت الحياة تسير بشكل طبيعي داخل إحدى الشوارع في منطقة العمرانية، وفي لحظة يتحول الهدوء إلى صرخات وبمجرد التفات الأهالي اكتشفوا سقوط سيدة من إحدى العقارات، أسرع الجميع إليها ليكتشفوا أنها غارقة في دمائها، لا تتحرك، لا تتكلم، وتجمع أقاربها حولها.
صرخات وصدمة
بمجرد سقوط السيدة على الفور أرضًا توفت، وارتفعت الصرخات حولها من الصدمة التي سيطرت على الجميع، خاصة أنها لم تلفظ بكلمة بمجرد سقوطها، فقد سقطت من الطابق الـ 11، وتم إبلاغ رجال الشرطة اللذين انتقلوا على الفور إلى مكان الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
السيدة صيدلانية
وبانتقال رجال الشرطة إلى مكان الواقعة، وبإجراء التحريات حول الواقعة، تبين أن السيدة المتوفية تعمل صيدلانية وتبلغ من العمر 40 عامًا، وأنها تعاني من الاكتئاب منذ شهور، وأن الدافع وراء قيامها بإلقاء نفسها من الطابق الـ11 هو حدوث خلافات بينها وبين زوجة شقيقها وقيامها بالصعود إلى شقتها والقاء نفسها من منور الشقة ووفاتها على الفور.
مناظرة جثمان الضحية
انتقلت جهات التحقيق إلى مكان الواقعة وتم مناظرة جثمان السيدة المتوفية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
يُشار إلى أن الانتحار وإيذاء النفس بوجهٍ عام أمر تُحذر منه الديانات السماوية جمعاء، وسط التأكيد من جانب جموع وأساتذة طب الأسرة والطب النفسي وأخصائيّ تعديل سلوك النشء والأطباء النفسيين على ضرورة احتواء من يتبدل حاله ويدخل في نوبة اكتئاب، بالذهاب إلى طبيب أو الاستعانة بالمختص لعلاج حالة المكتئب أو المتبدل حاله.
