حصل وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك، أمس الاثنين، في ثالث جولة اقتراع لنواب حزب «المحافظين» الحاكم على خلافة رئيس الوزراء المستقيل، بوريس جونسون، على 115 صوتا متقدما على وزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت «82 صوتا» ووزيرة الخارجية ليز تراس «71 صوتا»، وبالتالي حافظ الوزير السابق، على صدارة السباق المحتدم على خلافة جونسون في «10 داوننج ستريت».
اليوم..بدء جولة ثانية من التصويت
ومن المقررأن تبدأ جولة ثانية من التصويت، اليوم الثلاثاء.ومن المقرر أن يتم إعلان اسم رئيس الحكومة البريطانية الجديد في 5 سبتمبر المقبل بعد تصويت 200 ألف أعضاء حزب «المحافظين» الحاكم بأصواتهم عبر البريد خلال الصيف.
وفي وقت سابق، قال المشرعون في لجنة 1922، إن يوم 21 يوليو الجاري هو الموعد النهائي الفعلي لاختيار المرشحين الأخيرين من جانب المشرعين المحافظين.
كيمي بادنوك تحصل على 58 صوتا
وأسفرت النتائج عن حصول وزيرة الدولة للمساواة السابقة كيمي بادنوك على 58 صوتا، محتلة المركز الرابع في الاقتراع، فيما تم إقصاء النائب توم توجندهات، «31 صوتا» ليصل عدد المرشحين المتنافسين إلى 4.
من جانبه، قال توجندهات في بيان، إنه يود شكر فريقه وزملائه، مضيفا إن الأهم من ذلك كله الشعب البريطاني على دعمهم، وأوضح أن البريطانيين مستعدون لبداية نظيفة ويجب على «المحافظيين» الوفاء بها وإعادة الثقة إلى السياسة.
وسيُقلص 358 نائبا من حزب المحافظين الحاكم عدد المتنافسين إلى اثنين هذا الأسبوع، بعد استبعاد المرشح صاحب أقل عدد من الأصوات في كل جولة تصويت.
وفي وقت سابق، بدأ سوناك، حديثه في فيديو: «دعني أخبرك قصة»، متحدثا على جذوره المتواضعة، وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن الفيديو، كما لو كان رد متعمد لتقارير حول ثروة وزير المالية البريطاني السابق الهائلة والشؤون الضريبية لزوجته.
«العمال» المعارض سعى إلى إجراء اقتراع على الثقة في كل من الحكومة وجونسون
وأمس الاثنين، فازت حكومة جونسون، في اقتراع على الثقة، قد دعت إليه بنفسها، وفازت في التصويت بغالبية 349 صوتا مقابل 238، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وسعى «حزب العمال» المعارض إلى إجراء اقتراع على الثقة في كل من الحكومة البريطانية وبوريس جونسون في محاولة لإجباره على التنحي عاجلا.
ومنح أعضاء حزب «المحافظين» البريطاني الحاكم أصواتهم لوزراء حكومة البلاد لتجنب إجراء انتخابات على مستوى البلاد.