أكدت الدكتورة مايسة شوقي أستاذ الصحة العامة بطب القاهرة، تباين القدرات الجسدية في التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة، لافتة إلى أن تعرض الأفراد للإعياء نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس المباشرة، يكون ناتج عن تعرضهم لضربة شمس، وأن خروج الأفراد نهارًا دون اتباع الإحتياطات الكافية يؤثر على مراكز المخ، ويرفع درجة حرارة الجسم، بحيث يواجه الجسم صعوبة في التكيف مع هذه الحرارة والعودة إلى طبيعته مرة أخرى، ما يستوجب التدخل الطبي في هذه الحالة.
الفرق بين ضربات الشمس والإجهاد الحراري
وفرّقت «شوقي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أية جمال الدين وأسماء يوسف في برنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، بين ضربات الشمس والإجهاد الحراري، حيث أن الإجهاد الحراري المقصود به تعرض الأفراد إلى درجات حرارة ورطوبة مرتفعة داخل المنزل، لافتة إلى أن تعرض الجسم للحرارة الناتجة عن الحر الشديد أو تعرضه لميكروب، يجعل الجسد في حالة «حرب»، حيث يغير الآداء الوظيفي لأجهزة الجسم كلها، لاسيما المخ.
أعراض الإصابة بضربات الشمس قد تصل للغيبوبة
وبيّنت أستاذ الصحة العامة بطب القاهرة، أن الإصابة بضربة الشمس تعني التعرض لأشعة الشمس المباشرة في يوم حار حتى إذا كان لفترة قصيرة، حيث يصاب الفرد بالسخونية والتعرق والإحساس بالهبوط وفقدان التوازن والشعور بالقيئ في بعض الأحيان، لافتة إلى إمكانية دخول المريض في حالة غيبوبة.
أعراض الإصابة بالضربات الحرارية
وأوضحت أنه الإجهاد الحراري قد ينتج عن الرطوبة، دون وجود ارتفاع في درجات الحرارة، كاشفة خطورة ارتفاع الرطوبة التي تجعل الجسم يحتفظ بالحرارة ولا يستطيع التخلص منها، مشددة على ضرورة الحذر خاصة مع الإعتقاد السائد ببساطة الأعراض نتيجة عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة.