كشف المحامي عمر هريدي، دفاع المتهم أيمن حجاج، زوج المذيعة شيماء جمال، تفاصيل أولى جلسات محاكمة موكله وشريكه بتهمة قتل زوجته، خاصة بعد اعتراف المتهم بتنفيذ الجريمة.
وقال «هريدي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن موكله اعترف بقتل المذيعة شيماء جمال، لكن دون وجود نية للقتل، إذ حدثت بينهما مشاجرة تطورت إلى جريمة القتل، إلا أن هناك فرق بين القتل مع سبق الإصرار والترصد والقتل في الحالة الانفعالية، وهو ما حدث في حالة المتهم.
مبررات المتهم بقتل شيماء جمال
وأضاف «هريدي»، أن نية سبق الإصرار والترصد لم تكن متواجدة في قضية شيماء جمال: «حصل تدافع بينهم وشتمته فضربها بالطبنجة على دماغها»، على حد قول المتهم، لافتا إلى أن الشجار بين المتهم والقتيلة تطور لأنها أمسكت بسكين وحاولت الاعتداء عليه، في حالة صدق روايته، سيتوفر الدفاع الشرعي في القضية.
وأشار دفاع المتهم أيمن حجاج، إلى أن القضية مثلها مثل أي قضية قتل عادية، والمتهم اعترف بجريمته، لكن حالة القتل سواء عمد أو نتاج عملية فجائية، هو ما سيظهر خلال مجريات القضية، إذ أن الحالة الثانية تكون عقوبتها أقل.
اعتراف المتهم بقتل شيماء جمال، قد يخفف العقوبة عنه على الرغم من الاتفاق على وجود واقعة قتل، ومعنى أن المتهم لم يخطط للجريمة، أن الظرف المشدد لن يكون متواجد، بحسب «هريدي»، مضيفًا أن النيابة خلال التحقيق دائما تكون متشددة، لأن دورها الحفاظ على المجتمع خاصة في جرائم القتل، حفاظا على حقوق المجني عليهم، إلا أن المحكمة من حقها تغيير القيد والوصف.
«ممكن حد يدخل خناقة ويضرب حد يموت.. ومش معنى إنك خدته دفنته يغير من فكرة إنها خناقة».. هكذا برر محامي المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال، موقف موكله في القضية، مضيفًا أن حالة تمثيل الجثة وإخفائها جريمة لها عقوبات أخرى، إلا في حالة ربطها كدليل على سبق الإصرار والترصد، وهو ما اعتبرته النيابة.
تواصلت الزوجة الأولى للمتهم بقتل شيماء جمال، مع «هريدي» من جل طلبه في الترافع عن زوجها، حسبما أوضح المحامي: «لما حد بيطلبنا أو يستعين بينا مبنتأخرش».