تستمر «الوطن» في نشر نص التحقيقات لأقوال المتهم الأول بقتل المذيعة شيماء جمال، التي لقت مصرعها على يد زوجها، وشريكه المتهم الثاني، ودفناها في مقبرة أعداها داخل مزرعة بمركز البدرشين.
س: جاء بأقوالك أن المتهم حسين أتى يلقي السلام عليكما من خارج الاستراحة فأين كان مكانه وقت حضوره للمزرعة؟
ج: هو وأنا داخل عليه بالعربية كلمته في التليفون وهو فتح البوابة واستناني لحد ما دخلت بالعربية وبعد ما دخلت الاستراحة هو جه ورايا لإلقاء السلام.
المسافة بين بوابة المزرعة ومدخل الاستراحة
س: ما هي المسافة بين بوابة المزرعة ومدخل الاستراحة وموضعهما من بعضهما البعض؟
ج: المسافة 20 مترا، والاستراحة على يسار البوابة.
س: ما هي المسافة بين المطبخ والاستراحة وموضعهما من بعضهما البعض؟
ج: هي المسافة متزيدش عن 5 متر، وملتصقين ببعض، وبينهم حيطة.
س: ما هو دوره إزاء الأحداث التي جرت داخل الاستراحة؟
ج :هو جه ودخل وقالي الست دي لو فضلت عايشة هاتودينا في داهية وأنا ساعتها كنت بخنقها وهو كتفها.
س: كيف قيد المتهم حسين الغرابلي المجني عليها؟
ج: قيد يديها من الخلف.
س: ما هي الحالة التي كنتما عليها في تلك اللحظة؟
هو دخل وأنـا ماسك إيدها وهي بترفصـني برجليهـا ونزلت على الأرض وأنا كنت واقف جنبهـا مـن الناحية اليمين، وكنت بشد الإيشارب على رقبتها، وحسين دخل قال الست دي لو عاشت هاتودينا في داهية لف من وراها ومسك إيدها علشان يمنعها توصل للسكينة.
تفاصيل الجريمة
س: كيف خنقت المجني عليها؟
ج: بإيدي وبالإيشارب.
س: ما سبب إطباقك على جيدها حتى فارقت الحياة؟
ج: محاولتها التعدي عليا بسكين.
س: ألم تقرر أن كل ما أتته المجني عليها من أفعال قبل إطباقك على جيدها هو محاولتها رفسك بالقدم وكانت قد فقدت السيطرة على السكين المذكورة آنذاك؟
ج: لأ.. هي كانت السكينة في أيدها لحد ما ضربتها بالطبنجة على دماغها.
س: ما هو وضع السكين تحديدا في أثناء إطباقك على جيدها؟
ج: هي السكينة كانت وقعت من إيدها بس كانت بتصرخ بأعلى صوت، وتحاول الوصول إليها ثانية.
س: وما هو غرضك من الإطباق على جيدها تحديدا؟
ج: إسكاتها عن الصريخ والتخلص من محاولتها الاستعانة بالسكين مرة أخرى.
صراخ المجني عليها يرعب المتهم
س: وما الذي كان يشكله لك صراخ المجني عليها؟
ج: كان مخوفني علشان الجيران متسمعش.
س: قررت في إقرارك المعدل أنه حال استفاقة المجني عليها نظرت إليك فقط فقمت بالإطباق على جيدها باستخدام الإيشارب الخاص بها ولم تذكر واقعة صراخها؟
ج: أنا نسيت.
س: وما هي الوسيلة المثلى لإسكات المجني عليها عن الصراخ في مثل ذلك الموقف؟
ج: في مثل هذا الموقف وغيرها من المواقف معروف أنها لا يمكن إسكاتها عن الصريخ بأي شكل من الأشكال، ويسأل عن ذلك سكان العقار المقيمة به بلا استثناء.
س: وفي ضوء تلك المعلومة كيف يكون غرضك إسكاتها عن الصراخ؟
ج: هي مجرد محاولة مع العلم أنها في المواقف السابقة إنني عندما كنت أحاول إسكاتها بغلق فمها، كانت تعضني بكل ما أوتيت من قوة.
س: وهل حققت النتيجة التي كنت تبتغيها؟
ج: كان إسكاتها الصريخ منعا للفضائح بين الفلاحين، ولم يدر بخلدي تماما أنها ستفارق الحياة.
س: من المعروف أن فعل الإطباق على العنق – الجيد – يحول دون وصول الهواء إلى الرئتين فإذا ما طالت فترة الخنق فإن النتيجة الوحيدة المتوقعة هي الوفاة فما قولك؟
ج: اللي حصل إن المدة اللي حاولت التعدي عليـا فيهـا كبيرة، سـواء مـدة محاولة التعدي عليـا بالسكين وتكرار محاولة التقاط السكين بعد سقوطها من يدها وهو ما أدى إلى طول فترة الخنق لأنها كانت مستمرة في الصراخ، ومحاولة التملص مني ثم مني ومن حسين بعد مجيئه حتى فارقت الحياة.
س: قررت سلفاً أن المتهم حسين كبل يديها حال كونك جاثماً عليها تخنقها باستخدام الإيشارب وإخباره إياك عبارة «الست دي لو عاشت هتدوينا في داهية» فما قولك؟
ج : هو قال الجملة دي في نفس اللحظة اللي أمسك فيها من دراعها ولأنها قوية جسمانياً كانت بتحاول النهوض وتسعى لالتقاط السكينة.
س: ما أثر تلك العبارة في نفسك؟
ج : أنا حاولت التراجع وحسيت إن أنا هفوق من الحالة اللي أنا فيها لولا أن استمرت محاولاتها لالتقاط السكينة، وفي هذه اللحظة وأثناء التفكير فوجئت أنها فارقت الحياة .
س: كيف كانت تحاول الوصول إلى السكين حال كونك جاثما على جسدها والمتهم الثاني مكبلا يديها الخلف؟
ج: كانت بتبذل محاولات للتخلص من الإمساك بها علشان تمسك السكينة.
س وما الذي دفعك للاعتقاد بأن محاولتها الإفلات منكما هو محاولة الإمساك بالسكين؟
ج: من معرفتي بها هي كانت بتسعى للوصول إلى السكينة.
س: ما السبب في عدم إبعاد السكين عنها عوضَا عن إنهاء حياتها؟
ج: لم تتاح الفرصة على الإطلاق؛ لأنها كانت كالثور الهايج وتحاول الإفلات والتعدي بأي طريقة.