أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين، بما قدمه أطباء مصر ودورهم في توطين كل التقنيات الطبية وكل التدخلات التشخيصية والعلاجية في كل الأمة العربية، مؤكدًا أنهم قاموا بدور بطولي في العامين الماضيين وعالجوا ملايين المرضى وأجروا ملايين العمليات الجراحية بكل نتائج مبهرة، وبكفاءة لا أحد يستطيع إنكارها.
تاج الدين: الأطباء بخبراتهم المتكررة وطنوا الإشاعات المقطعية
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاشية بعنوان «نقل تكنولوجيا وتوطين صناعة أدوية علاج الأورام في جمهورية مصر العربية» على هامش المؤتمر الدولي الحادي عشر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والأورام والمسالك، بحضور كل من الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة والدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية واللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد والامداد والتموين والدكتورة إيناس عبدالحليم،وكيلة لجنة الصحة بمجلس النواب وأستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة المنصورة، والدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس.
وأضاف «تاج الدين»: «بدأنا بأبسط الإمكانيات والطاقات مكانش عندنا غير سماعة وأجهزة بسيطة»، موضحاً أن الأطباء بخبراتهم المتكررة وطنوا الإشاعات المقطعية كإشاعة الرنين والأشعة المغناطيسية: «كنت في مهمة في السويد رأيت ولادة أول رنين مغناطيسي في العالم وهو لدينا بالفعل».
لدينا تقنيات حديثة جدا
وأكد مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أن كل التقنيات الحديثة وطنت في مصر بالإضافة إلى تقنيات ليست موجودة في أي مكان في العالم، لافتاً إلى أن بيانات قوائم الانتظار حالياً موجود بكل التفاصيل الدقيقة: «أجرينا عمليات لمليوني مريض منها علميات قلب ومخ وأعصاب وعظام وزراعة أعضاء كل ذلك نتيجة دور أطباء مصر».
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية، أنه بالفعل توجد مشاكل فلا توجد بلد ليس بها مشاكل لكن يجب إظهار الحقيقة: «لاحظت كل ما تم في مستشفيات الصدر والحميات أثناء أزمة كورونا فآلاف الناس خدوا رعاية كاملة»، مؤكداً أن يتم حالياً تشخيص الأورام في 24 ساعة.
وعلق الدكتور عوض تاج الدين على ما يواجهه أطباء مصر قائلا: «مش معقول كل واحد يسوى وميسواش يخبط في دكاترة مصر».
ونوه إلى أن التوطين لا يعني توطين صناعة الدواء بل هو توطين الأدوية الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وبعض أدوية الأورام، مؤكداً أن كل الجهات في مصر مجهزة.
صناعة الدواء بدأت في مصر عام 1936
وأشار إلى أن صناعة الدواء بدأت في مصر عام 1936، ومصر لديها حالياً 170 مصنع دواء واستطاعات أن توفر كل الأدوية التس استخدمت في المراحل الأولى من كورونا: «مفيش ولا دواء نقص»، مؤكداً أن هيئة الدواء ساهمت في ذلك وهيئة الشراء الموحد.
وقال «تاج الدين»، إن موجة كورونا تحتاج بشدة لقدرة الفريق الطبي المصري: «مش بنجري ورا كل جديد لكن بنجيب كل اللي محتاجينه»، مؤكدًا أن كل دواء يستلزم دراسة من حيث عدد المحتاجين له ومدى تأثيره: «صرفنا علاجات لمرصى بملايين الجنيهات».
ولفت «عوض تاج الدين» إلى أن مصر بها نظم وقوانين قدمية ومع التحديث احتياجات للقوانين أخرى فالشركات العالمية تطلب قوانين لتحمي الطبيب والباحث والمريض، مؤكداً أن قانون الدم والبلازما مهم وهو نوع من التحديث: «مصر بلد مؤسسات وقوانين صارمة مع التحديث قانون التجارب الإكلينيكة بعد ما طلع لرئيس الجمهورية رجعه تاني لأسباب تقنية تخلي محدش يعمل أبحاث وهو أول ثانون يرجع من الرئيس للمجلس من سنة 1952»، موضحا وجود انطلاقه وطفرة في الأبحاث الإكلينيكة.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية إلى الاحتياطي الاستراتيجي: «كان فيه احتياطي على مدى أزمة كورونا فلم نعاني من ذلك، وفتحنا عدد من الرعايات المركزة مكنتش مفتوحة»، مؤكداً أن وعدد أجهزة التنفس الصناعي به احتياطي استراتيجي وكل جهاز يستخدم يتم وضع بديله، فضلاً عن افتتاح أو مستشفى ميداني لحالات الكورونا.