قال الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن الهيئة تحافظ حق المواطن في جودة الدواء ومأمونيته وفاعليته وبها دور يتمثل في إدارة التكنولوجيا الطبية للارتقاء بالمنظومة الصحية والأمن الدوائي المصري وهي السياسة الحالية فيما يتمثل في وثيقة ملكية الدولة بعمل تسويق عادل منظم لضمان حق المواطن ويحقق مبدأ تكفل الفرص.
مؤتمر نقل تكنولوجيا وتوطين صناعة أدوية علاج الأورام
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان «نقل تكنولوجيا وتوطين صناعة أدوية علاج الأورام في جمهورية مصر العربية» على هامش المؤتمر الدولي الحادي عشر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والأورام والمسالك، نظمتها جامعة عين شمس تحت رعاية الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية بحضور كل من الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة واللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين، والدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، والدكتورة إيناس عبدالحليم، وكيلة لجنة الصحة بمجلس النواب وأستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة المنصورة.
وأضاف «عصام»، أنه في مجال الأورام لابد من زيادة الإنفاق الحكومي على الخدمات الصحية مع توجيه الجهود وهو ما تحققه إدارة التكنولوجيا الطبية.
وأكد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن نجاح الهيئة في الآونة الأخيرة ناتج لعدة عوامل منها دور الجامعات المصرية في مجال الأورام لدورها في الأبحاث الإكلينيكية ولجنة الصحة في سن قوانين لها فاعلية وقوة.
«الغزالي»: البحث العلمي حدث به تطور كبير خلال الفترة الماضية
من جانبه قال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، إن علاج الأورام هو أمن قومي حقيقي ومشاركة البحث العلمي فيه يمكن من أن نطور ونخترع ونبتكر ونصدر لكل دول العالم فهذه هي خارطة الطريق.
وأضاف «الغزالي»، أن البحث العلمي حدث به تطور كبير خلال الفترة الماضية في كل المراكز البحثية وتم إنجاز كثير من الأبحاث في مركز أبحاث عين شمس في الأبحاث ما قبل الإكلينيكة والإكلينيكة والتسلسل الجيني ونشرت عالمياً، مؤكداً أن العلم يجعل المجتمع العالمي معروف ويكون في بؤرة الاهتمام.