فضت قوات من الجيش والشرطة في سريلانكا بالقوة احتجاجات ضد الرئيس الجديد رانيل ويكرمسينجه، ونقلت قناة «العربية» الإخبارية عن مصادر عسكرية، قولها إنه تم تشديد الأمن داخل وحول العاصمة السريلانكية «كولومبو»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأشارت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إلى اقتحام المئات من عناصر الشرطة والجيش في العاصمة «كولومبو»، المخيم الرئيسي للمتظاهرين أمام القصر الرئاسي في العاصمة وبدأوا بتفكيك خيم المحتجين.
وطوق الجيش في وقت سابق، موقع الاحتجاج الذي رابط فيه المتظاهرون منذ أكثر من 100 يوم، كما قطعت الشرطة الطرق المؤدية للمكان، فيما أشاتر وكالة «رويترز» للأنباء إلى وقوع 50 مصابا على إثر تفكيك الأمن السريلانكي للمقر الرئيس للمحتجين في «كولومبو».
وكان ويكرمسينجه، تعهد في وقت سابق، باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتظاهرين، وحذر الفرئيس الجديد للبلاد، من أن احتلال مباني الدولة غير قانوني وأنهم سيُطردون ما لم يغادروا بمفردهم. وقال ويكرمسينجه، إنه لن يكون هناك مكان لمثيري الشغب، وفقا لما ذكرته قناة «إن دي تي في » الهندية.
اعتقال عدد من المحتجين قرب «سينامون جراند».. والشرطة تعلن تأمين مقر الأمانة العامة للرئاسة
وأمس الخميس، دعا ويكرمسينجه، في بيان نشره في الجريدة الرسمية، جميع أفراد القوات المسلحة إلى الحفاظ على النظام العام في عدة مناطق من البلاد، بدءا من اليوم الجمعة.
من جانبها، اعتقلت قوات الأمن في سريلانكا، عددا من المحتجين قرب فندق «سينامون جراند»، فيما قالت «العربية»، إن صحفيين من بين المعتقلين في «كولومبو».
وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة السريلانكية تأمين مقر الأمانة العامة للرئاسة، مشيرة إلى اعتقال 8 أشخاص.
عناصر الشرطة والجيش تشن العملية لفتح الطرقات المؤدية للقصر الرئاسي
وشنت عناصر الشرطة والجيش، العملية لفتح الطرقات المؤدية إلى القصر الرئاسي، فيما قال المحتجون إنهم كانوا ينوون إخلاء الموقع، عصر اليوم الجمعة.
واقتحم عناصر الوحدات الأمنية والعسكرية، مسلحين بهراوات، مخيم المتظاهرين ، وأزالوا العوائق التي وضعها المحتجون أمام البوابة الرئيسية للقصر الرئاسي.
وفي وقت سابق، سيطر أنصار حملة « جو هوم جوتا»، التي ضغطت على رئيس البلاد جوتابايا راجاباكسا للتنحي، على المنطقة بعد الاستيلاء على قصر راجاباكسا في 9 يوليو الجاري، مما أجبره على الفرار والاستقالة في النهاية.
