هل ينتظر الميت الصدقة؟، سؤال يخطر على بال العديد من الناس، فالصدقة واحدة من الأعمال الصالحة، ولها أثر طيب على حياة الإنسان، وعادة ما يسعى العبد للقيام بالأعمال الصالحة، التي من شأنها أن تشفع لفقيده، وتكون الصدقة أول ما يخطر على بال العديد من المسلمين، لكونها واحدة من أبرز الأعمال الصالحة.
هل ينتظر الميت الصدقة؟
وعن سؤال هل ينتظر الميت الصدقة؟، أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن الصدقة واحدة من الأعمال التي تصل إلى الميت، وهو ما ثبت في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: «أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا وأُرَاهَا لو تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا؟ قالَ: نَعَمْ تَصَدَّقْ عَنْهَا».
وأشارت في فتواها عن سؤال هل ينتظر الميت الصدقة؟، لفتت دار الإفتاء إلى أن أي فعل يعود بالنفع على الإنسان الحي، فهو يعود أيضا بالنفع على الإنسان الميت، وبالتالي فإن التصدق بالنيابة عن شخص متوفي هو من الأعمال المستحب أن يقوم بها العباد حتى يخففوا عن موتاهم.
أفضل صدقة تقدم للميت
وبعيدا عن هل ينتظر الميت الصدقة؟، لفتت دار الإفتاء إلى أن الصدقات لها أكثر من وسيلة يمكن أن يتم تقديمها من خلالها، كتوصيل مياه لمنطقة تحتاج لهذه الخدمة، أو مثلا إطعام مسكين، وغيره، وفي بعض الأحيان يحتار المسلم أي الصدقات يقدم بالنيابة عن فقيده، لحرص العديد من المسلمين على تقديم أنفع الصدقات.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية خلال إجابتها على سؤال هل ينتظر الميت الصدقة؟، أن أكثر الصدقات التي يستحب أن يقدمها المسلم لفقيده هي أن يساهم في تعليم إنسان، ويعينه على ذلك من خلال الطرق المختلفة، سواء كان من خلال التكفل بمصاريف التعليم أو أن يعلمه بنفسه، موضحة أنه بذلك يكون جمع بين صدقة الخير والعلم النافع.