قالت مريم هيثم عصمت، الباحثة الفيزيائية في جونز هوبكنز الأمريكية، وأصغر متدربة في تليسكوب جيمس ويب التابع لناسا، إن حجم تليسكوب جيمس ويب، كبير لدرجة أنها صعدت للدور الرابع، وما زالت تنظر إليه لأعلى، متابعة: «عامل زي الأوريجامي، بيقفل على نفسه، أو زي الوردة عشان يتحط على الصاروخ، ويطلع للفضاء».
الكون يتوسع
أضافت «عصمت»، خلال لقاء ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الجمعة، «الكون يتوسع، وعندما يتوسع يكون به أشياء بعيدة مثل النجوم والمجرات، وعندما تبتعد عندنا الموجات الكهروماغناطيسية القادمة منها، يحدث لها إطالة، وبسبب الإطالة أو المط، يتحول لونها إلى الأحمر، وهدف تليسكوب جيمس ويب، رؤية الأشياء تحت الأشعة الحمراء».
وتابعت: «نحن الآن نعرف عن الكون المرئي، ويوجد كون بعد المرئي، لم يشاهده أحد بعد، والمعروف حتى اليوم، أن الكون عمره 13.5 مليار سنة، ويوجد مجرات يبلغ عمرها 5 مليارات سنة تقريبا، ويوجد أجسام أخرى، يبلغ عمرها أكبر، كل جسم له سن».
ولفتت إلى أن تليسكوب جيمس ويب، يقع في نقطة تسمى «إل تو»، وتبعد عن الأرض مليون ونصف كيلومتر، وجرى اختيار موقعه تحديدا، لعدم تأثره بأي جاذبية لأجسام أخرى، «عشان ميروحش وييجي».
التليسكوب الجديد
أوضحت أنها ستعمل الفترة المقبلة على الموجات الجاذبية التي تحدث عنها العالم آينشتاين في أوائل القرن العشرين والمجتمع العلمي، اكتشفها في سنة 2015، وجرى تأكيدها في 2016، متابعة: «تليسكوب ليزا هو تليسكوب فضائي إن شاء الله هيطلع في 2034 بس ممكن يتأخر».
وأفادت بأنها موضوع البكالوريوس الخاص بها عن الموجات الجاذبية، متابعة: «التليسكوب عبارة ليزر، والموجات الجاذبية لما بتعدي واحنا قاعدين ولما بتعدي خلال القماشة الزمكان أو الزمان والمكان مع بعض بتمط القماشة وبتكرمشها».
وواصلت: «جيمس ويب تليسكوب بالنسبة ليا حلم الطفولة العظيم لكن لم أتخيل إن هتجيلي الفرصة إني أقدر أقدم عليه».