قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنّ المصري القديم كان ذكيا جدا لأقصى لدرجة، مشيرة إلى أنّ كل تركة مصرية قديمة إبداعية، أسست لعلم مهم في التاريخ.
وأضافت «الخلالي»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة cbc: «مصر كان فيها قوانين متعلقة بحماية العمال، وقوانين العمل، وكان ذلك منذ الأسرات الأولى في حكم مصر، منذ نحو 5 آلاف سنة».
الأعمال كانت مقسمة إلى 3 أشياء في مصر القديمة
تابعت: «كانت الأعمال مقسمة إلى 3 أشياء في مصر القديمة، أعمال حكومية وأعمال حرة وأعمال أصحاب الضياع العظيمة»، مشددةً على أن الحرفيين والصناع، كانوا الأمهر ولهم أجر عالٍ، قياسا بالوقت الذي كانوا متواجدين فيها.
وأشارت، إلى أنّ الأعمال الكبرى كانت تخص الدولة المصرية القديمة والحكومة، لأنها كانت تحتاج إلى قوة وتنظيم كبيرين، وبالتالي، كانت الدولة المصرية تقيم كل هذه الإنشاءات العملاقة بشكل رسمي.
المشارك في بناء الأهرامات كان يحصل على أجر
وأكدت أن الجزء الثاني من موسوعة مصر القديمة للدكتور سليم حسن، تناولت الأهرامات، إذ جرى العثور على سكن للعمال، وكان عبارة عن ممرات لهم ينامون فيها، وقد يتسع الممر الواحد لـ100 عامل.
وذكرت أن الموسوعة جاء فيها أن هرم خوفو لم يكن من آثار الاستبداد، إذ أكد الدكتور سليم حسن، أنّ أقصى درجات الاستبداد لم تكن قادرة على على إجبار العمال بهذه الآلاف المؤلفة، بعدد كبير من السنوات، بنفس الاتقان والولاء والانتماء، أي أن المصري القديم كان يعمل بطاعة، ويحب أن يطيع الملك، وذلك بوازع دينه، والانتماء للدولة المصرية، كما أن المشارك في بناء الأهرامات كان يحصل على أجر.