كان صوت الفنان عبدالحليم حافظ والفنانة ليلى مراد، هما أول صوتين احتفالا بثورة 23 يوليو المجيدة، فرغم أن هناك العشرات ممن تغنوا لها، إلا أن حليم وليلى كانا صاحبا السبق في هذا الأمر.
ليلى مراد تشدو بنشيد الثورة
في عام 1952، كانت أول الأغنيات انطلاقها بالاحتفال بالثورة هي أغنية «نشيد الثورة» تزامنًا مع اندلاع ثورة 23 يوليو التي قام بها الضباط الأحرار، وكانت من كلمات الكاتب الصحفي والناقد الفني جليل البنداري ومن ألحان منير مراد.
عـلى الإله القوي الاعتماد بالاتحاد والنظام والعمل
انهضي يا مصر يا خير البلاد واصعدي للمجد وامضي للرشاد
عبدالحليم حافظ مطرب الثورة
الفنان عبدالحليم حافظ له أكثر من لقب فني، أشهرها هو العندليب الأسمر، ولكن أهمها هو مطرب الثورة لكونه أكثر من غنى لثورة 23 يوليو وكان أحد الفنانين المهمين لدى الثوار الأحرار.
وفي عام 1952، قدم العندليب أول أغنية وطنية له بعنوان «العهد الجديد» بمشاركة المطربة عصمت عبدالعليم، والأغنية من كلمات محمود عبدالحي ومن ألحان عبدالحميد توفيق زكي، لينطلق بعد ذلك عبدالحليم حافظ في تقديم الأغاني الوطنية المعبرة عن الثورة وأهدافها.
ويقدم عبدالحليم حافظ عام 1956 أغنية «إحنا الشعب» عام 1956 من كلمات الشاعر صلاح جاهين وألحان كمال الطويل، وفي وقت العدوان الثلاثي على مصر يقدم أغنية «الله يا بلدنا الله على جيشك والشعب معاه»، من ألحان الموسيقار محمد عبدالوهاب.