قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن جولات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخارجية، عنوانها الرئيسي تعدد المراكز الدولية لمصر، والاهتمام باستمرار التنسيق مع شركاء مصر على كل الأصعدة، سواء على صعيد الشراكة المصرية الأمريكية أو العلاقات الاستراتيجية العربية فيما بينها، والعمل المشترك العربي، والتعامل مع شريك رئيسي متمثل في ألمانيا في الحيز السياسي والاقتصادي، وعلاقة استراتيجية متنوعة سياسية واقتصادية مع فرنسا وحرص على مستوى القيادتين لاستمرار التنسيق والتواصل فيما بينهما.
شكري: علاقة تاريخية تربط مصر وصربيا
وأضاف «شكري»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن صربيا من الدول التي لها علاقة تاريخية مع مصر، ممتدة منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وحركة عدم الانحياز وحقبة تاريخية لا تزال لها آثارها على العلاقات بين الدولتين بل والشعبين، وهناك ارتياح لهذه العلاقة واعتزاز بها لعنصرها التاريخي ولكن أيضا نتطلع لمجالات جديدة من التعاون خاصة التعاون الاقتصادي الذي يعود بالنفع على الشعبين، مشيدًا بالعلاقات المصرية الأوروبية، سواء كانت علاقات ثنائية أو علاقات في إطار الاتحاد الأوروبي المتشعبة.
العلاقات الاقتصادية مع دول الاتحاد الأوروبي مهمة للغاية
وأوضح وزير الخارجية، أن العلاقات الاقتصادية مع دول الاتحاد الأوروبي مهمة للغاية، ولكن أيضا المحور السياسي لتحقيق الاستقرار والأمن على ضفتي المتوسط أمر جوهري وحيوي، وتعمل مصر وشركاؤها الدوليين على تحقيقه، والتناول الاقتصادي خاصة في ظل التحدي الاقتصادي الحالي والتضخم والأمن الغذائي وأمن الطاقة، كلها تفرض المزيد من التعاون والاعتماد المتبادل، لدينا إمكانات نستطيع أن نوفرها من طاقة متوفرة أو موارد في الغاز أو الطاقة الكهربائية أو الطاقة الجديدة والمتجددة.