قال الدكتور تامر نور استشاري اللوجيستيات والنقل الدولي، إن المواطنين لمسوا خلال الأعوام القليلة الماضية التطور الكبير في شبكة الطرق في مصر، وتأثيرها الإيجابي على حياتهم اليومية، لافتًا إلى أن العديد من الطرق المستحدثة وفرت الوقت والجهد والتكلفة مثل محور 30 يونيو الذي يربط بين بورسعيد والقاهرة.
شبكة الطرق الجديدة قللت تكلفة المستثمرين بحوالي 30%
وأضاف «نور» في حوار مع الإعلامي محمد البيطار في برنامج «الاقتصاد والناس» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن أثر تطور شبكة الطرق على الاقتصاد المصري كبير، حيث أسهمت بصورة كبيرة في تقليل تكلفة المستثمرين بحوالي 30%، فضلًا عن تقليل الوقت والجهد، حيث أصبح الطريق من الميناء عبر الأنفاق تستغرق حوالي نصف ساعة فقط، موضحًا أن الحاوية التي كانت تستغرق حوالي يومين لوصولها للمناطق الصناعية، أصبحت الآن تستغرق حوالي 18 ساعة فقط.
صعوبات ساعدت على مواجهتها شبكة الطرق الجديدة
وكشف استشاري اللوجيستيات والنقل الدولي عن الصعوبات التي كانت تواجه قطاع النقل قبل إنشاء شبكة الطرق الجديدة، حيث كان يتطلب نقل البضائع من الموانئ للمناطق الصناعية سواء بالسادات أو أكتوبر أو العاشر من رمضان وغيرها السير في الطرق التقليدية، مثل طريق السويس أو طريق الإسماعيلية وهو ما كان يوجهه بعض المحاذير لسير النقل، فضلًا عن التزامه بأوقات محددة للسير على هذه الطرق، لافتًا إلى أهمية الطرق الجديدة في حل هذه المشكلات مثل الطريق الدائري الأوسطي.