قال السيناريست والكاتب هيثم دبور إنه لا يفضل تصنيف الأفلام ما بين فنية وتجارية، موضحا: «هل تستطيع تصنيف أفلام مثل عائلة زيزي أو صغيرة على الحب، كأفلام تجارية فقط أم أفلام فنية من الكلاسيكيات، المعيار ليس في تصنيف الفيلم فني أو تجاري، ولكن أن يكون الفيلم قادر على البقاء وصالح للمشاهدة أكثر من مرة».
وأشار هيثم دبور إلى أنه يضع تلك الفكرة أمام عينه أثناء العمل على أفلامه، في تصريحات لـ«الوطن»، قائلا: «أضع هذا المعيار أمامي أثناء الكتابة، فوتوكوبي حققه نجاح بعد العرض السينمائي، وشاهده الجمهور بشكل أكبر عند عرضه على المنصات الإلكترونية».
هيثم دبور: كون الفيلم تجاري أمر تحكمه ظروف العمل.. ولا يتم تحديده مسبقا
وتابع: «كون الفيلم تجاري أكثر من كونه فني هي نسبة تحكمها ظروف العمل فهو أمر لا يتم تحديده مسبقا، وأعي أثناء كتابة عمل أنه قد لا يكون بضخامة إيرادات واحد تاني، فيجب أن تكون على دراية طبيعة فيلمك أثناء الكتابة».
هيثم دبور: أشجع أحمد حلمي على المغامرة بـ«واحد تاني»
وقال مؤلف فيلم «واحد تاني»: «الفن محتاج مغامرة، عندما تبدأ في تحجيم نفسك ستصبح نمطي، الفن في حاجة إلى مغامرة وتجريب وأضع ذلك أمامي في كل التجارب مع أي فنان أعمل معه، أحمد حلمي كان قادرا على المغامرة في الفيلم، أشجع «حلمي» على مغامرته في الفيلم حيث جرب أشياء جديدة عليه، فهو نجم كبير يستطيع تقديم أفلام مختلفة، وأنتظر منه مغامرة جديدة في فيلمه المقبل، لأن المغامرة هي التي تجعل الفنان غير متوقع».