“كاربلاي”.. هل يكون “حصان طروادة” آبل للتوسع بقطاع السيارات؟ – بوابة مشاهير

إسلام جمال25 يوليو 2022 مشاهدة
“كاربلاي”.. هل يكون “حصان طروادة” آبل للتوسع بقطاع السيارات؟ – بوابة مشاهير
“كاربلاي”.. هل يكون “حصان طروادة” آبل للتوسع بقطاع السيارات؟ – بوابة مشاهير

[ad_1]

وتعمل شركة آبل على الترويج برنامج “كار بلاي”، باعتباره دافع قوي قد يحدد وجهة المشترين في قرارهم لشراء السيارات. ومن جهة أخرى، صانعو السيارات،  ليسوا على ثقة حيال ذلك.

وكشفت”آبل”، عملاق التكنولوجيا الأميركي، عن نسخة برنامج “كار بلاي” الجديد في شهر يونيو، حيث أدخلت الشركة الكثير من التعديلات عليه.

وتؤكد الشركة أن برنامجها يساعد المنتجين على بيع المزيد من السيارات.

وقالت مديرة قطاع الهندسة في “آبل”، إميلي شوبرت، في تصريح صادم، إن نحو 79 بالمئة من مشتري السيارات في الولايات المتحدة يشترون السيارات فقط إن كانت تدعم تشغيل برنامج “كار بلاي”.

وأشارت إلى أن 98 بالمئة من السيارات الجديدة بأميركا تدعم تشغيل البرنامج، مؤكدة أنه ميزة لا غنى عنها لمشتري السيارات الجديدة.

 ويواجه مصنعي السيارات خيارًا صعبًا، فإما الاعتماد على “كار بلاي”، ما يمنع عنهم بعض العوائد المتحملة، أو الإنفاق على تطوير برنامج بديل.

وتحصل شركة “جنرال موتورز”، والتي لا تدعم برنامج “كار بلاي”، على إيرادات بنحو 2 مليار دولار سنويًا بسبب تقديم برامج ذات اشتراك مالي منفصل  في سياراتها، وتتوقع أن ترتفع العوائد إلى 25 مليار دولار بحلول عام 2030. 

كما تقدم شركة تسلا، والتي لا تدعم “كار بلاي” أيضًا، برنامج”إف إس دي”، والذي يتيح العديد من الخدمات، بما فيها مساعدة القيادة والبقاء على المسار وغيرها.

وتبلغ تكلفة الاشتراك الشهري لـ “إف إس دي” 199 دولار شهريًا.

ولبرامج السيارات سوق كبير تتنافس فيه الشركات، ومن المتوقع أن ينمو سنويًا بنسبة تصل إلى 9 بالمئة حتى عام 2030، بحسب تقرير لشركة “ماكينزي”، والتي يتوقع محللوها أن تصل حجم مبيعات السيارات إلى 50 مليار دولار بحلول نفس العام. 

ويقول محلل غولدمان ساكس، رود هول، إن الجيل القادم من “كار بلاي” قد يقدم الخدمات التي تعتمد على أجهزة استشعار السيارات، كالمساعدة في القيادة وخدمة البقاء على المسار وغيرها. 

وأضافت شوبرت، من جهتها، أن 14 علامة تجارية لكبرى شركات تصنيع السيارات، بما فيها مرسيدس بنز، وفورد وأودي، “يسعدون بتقديم النسخة الجديدة من “كار بلاي” لعملائهم”. 

أهداف لـ “آبل “

وتستهدف شركة “آبل”، والتي تمتلك العلامة التجارية الأغلى في العالم، تعزيز مصادر دخلها من خلال “كار بلاي”.

حيث ترى آبل أنه في حال أعجب قائدي السيارات ببرنامج “كار بلاي”، فهذا يقلل بشدة من فرص تغيير هاتفهم الذكي إلى الهواتف التي تستخدم أنظمة “أندرويد”، وهو أحد أهداف الشركة الاستراتيجية.

كما أن الشركة قد تقوم ببيع خدمات برنامج “كار بلاي” لمصنعي السيارات في المستقبل، فعلى الرغم من أنها تقدمه دون رسوم حاليًا، إلا أنها قد تقوم ببيعه، مثلما تقوم ببيع منتجات “آي فون” لاحقًا.

ففي عام 2021، حققت “آبل ” إيرادات بقيمة تتراوح بين 70 مليار دولار و85 مليار دولار من من إجمالي المبيعات على متجر التطبيقات الخاص بها.

فضلًا عن أن برنامج “كار بلاي” يسمح للشركة بجمع بيانات ومعلومات عالية الكفاءة عن ملاكي السيارات، وهي معلومات شديدة الأهمية للشركة، والتي قد تطلق سيارتها الخاصة في المستقبل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل