قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ ما تغير في التعامل مع ملف فيروس سي في مصر منذ عام 2014، هو إرادة المصريين وإرادة القيادة السياسية، موضحًا أنّ ما يستحق إشادة العالم، أنّ القيادة حلمت لمصر بالأفضل، وتحركت في زمن عمر الأفراد، وعالجت 4 ملايين مواطن من إجمالي 60 مليون شخص تم الكشف عليهم في إطار مبادرة 100 مليون صحة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
لم نكتفِ بالحصول على الدواء بسعر قليل
وأضاف عبدالغفار، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: «هذا الملف يعبر عن حلم الرئيس السيسي لمصر، ولم يكتفِ بالحصول على الدواء بسعر قليل، لكنه صنّع الدواء في مصر بعد الحصول عليه بعام واحد فقط»، مؤكدا أنّ ما تمّ في هذا الملف غير مسبوق، وأنّ الدولة «اشتغلت زي ما الكتاب بيقول».
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنّ الرئيس السيسي لم يكن يرغب في علاج المواطنين فقط، بل كان يطمح أيضا إلى أن تكون مصر بين الدول التي تشيد بها منظمة الصحة العالمية في هذا الملف، وهو ما حدث.
معايير محددة للإشادة العالمية بمصر
وأردف الدكتور حسام عبدالغفار، أنّ إشادة منظمة الصحة العالمية بمصر في هذا الملف لها معايير محددة، مثل عمل أكبر مسح على مستوى العالم في إطار مبادرة 100 مليون صحة، لأن ما حدث يفوق المعتاد لما تمّ العمل عليه في الدول المتقدمة.
وأشار إلى أنّ 15% من الأشخاص الذين عولجوا من فيروس سي عرضة للإصابة السرطانية في الكبد، وهو ما لم تغفّله الدولة أيضا، حيث أطلقت مبادرة رئاسية للتعامل مع مضاعفات التي قد تنتج نتيجة للإصابة بفيروس سي من خلال علاج أورام الكبد.