وكانت توقعات “وول مارت” السابقة قد أشارت إلى تراجع الأرباح الإجمالية للعام الحالي بنسبة 1 بالمئة.
وقالت أكبر شركات البيع بالتجزئة في العالم، إنها تتوقع نمو المبيعات في متاجرها بالولايات المتحدة بنسبة 6 بالمئة في النصف الثاني من العام الجاري، مقابل توقعات سابقة بنمو يترواح بين 4 و 5 بالمئة.
وأرجعت الشركة تخفيض توقعاتها للنمو إلى ارتفاع التضخم، بالإضافة إلى تغير نمط المستهلكين في أميركا، فبات الجزء الأكبر من الإنفاق يذهب إلى الأساسيات، كالمواد الغذائية، بينما تراجع الإنفاق على السلع الأخرى، كالملابس والإلكترونيات.
وقال المحلل بشركة “غلوبال داتا ريتايل”، نيل سوندرز، إن “إعلان “وول مارت” يوضح أن هوامش ربح المواد الغذائية “أقل بكثير” من هوامش الربح بالسلع الأخرى، والتي لا يشتريها المستهلكون حاليًا” بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف سوندرز أن “وول مارت” تمكنت من التعامل مع مشكلات تتعلق بارتفاع تكاليف الشحن والعمالة أثناء جائحة كورونا، إلا أنها لم تتجاوزها بشكل كامل، مما يؤثر أيضًا على أرباحها للعام الحالي.