قال المهندس إيهاب إسماعيل نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن حصول مصر على المركز الأول عربيًا في مجال الطاقة الشمسية، يعطي رسالة بأن الدولة المستضيفة، التي ترأس القمة المرتقبة للمناخ نوفمبر المقبل، حريصة على الإسهام في الحد من الانبعاثات، من خلال «التحول الطاقي»، المقصود به التحول من الطاقات التقليدية إلى الطاقات المتجددة، التي تؤدي إلى التقليل من الانبعاثات.
تسهيل الاستثمارات لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة
أضاف إسماعيل، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، في برنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، أن مصر حريصة على زيادة المشروعات، وتسهيل الاستثمارات، وتوفير الأراضي لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة، لافتًا إلى أنها قطعت خطوات جادة متمثلة في إقامة المشروعات بالفعل، وتوقيع عدد من المذكرات.
إنهاء عجز الكهرباء
أوضح نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن مصر كانت تعاني من عجز الكهرباء، حوالي 10 آلاف ميجا وات عام 2013، لافتًا إلى أن قرارات الدولة بالاعتماد على الطاقات المتجددة عام 2014، وزيادة التعاقدات التي قامت بها الدولة، إضافة إلى مشروعات تعريفة التغذية، والاتجاه نحو القطاع الخاص، ساهم بشكل كبير في تحويل العجز من 32 ألف ميجا، إلى وصول القدرات المركبة على مستوى الشبكة إلى 59 الف ميجا وات، أي امتصاص 27 ألف ميجا على مستوى الشبكة، ما يعني تحقيق إنجاز حوالي من 80% إلى 90% منذ 2014، وحتى الآن، بقطاع الكهرباء في السنوات القليلة الماضية.
توافر عوامل نجاح مشروعات الطاقة المتجددة
أكد إسماعيل، إلى أن الكهرباء هي عصب رئيسي لأي دولة تستهدف التنمية، مشيرًا إلى توافر كل عوامل نجاح مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، حيث أن مصر تتمتع بسرعات رياح عالية، ومعدلات إشعاع الشمس بها عالية، إضافة إلى مناخ الاستثمار الجاذب.